الشارقة (الاتحاد) - استضاف مركز بحوث شرطة الشارقة صباح أمس وفدا من دار رعاية المسنين وإدارة التراث ومدرسة مريم النموذجية للتعليم الأساسي. وتأتي هذه الفعاليات ضمن خطط وزارة الداخلية الاستراتيجية في تعزيز التعاون المشترك بين مؤسسات المجتمع المختلفة ومد جسور التواصل مع الجمهور الخارجي بجميع شرائحه لتعزيز التلاحم الاجتماعي وتوطيد العلاقات بين مختلف المؤسسات لما فيه في خدمة الوطن. وقامت طالبات مدرسة مريم النموذجية للتعليم الأساسي بتقديم فقرات تراثية متنوعة وعروضا تعكس تراث وعادات وتقاليد المجتمع الإماراتي الأصيلة، مما كان له الأثر الكبير في زرع الفرحة والابتسامة في نفوس كبار السن وجميع الحضور. وقام راعي الحفل العقيد عبدالله حميد تريم مدير إدارة الشرطة المجتمعية بتقديم الهدايا التذكارية على كبار السن وطالبات مدرسة مريم النموذجية للتعليم الأساسي وممثلي إدارة هيئة التراث بالشارقة، إذ خص خمسة أشخاص من وفد دار رعاية المسنين ممن هم حفظه للقرآن الكريم في تكريمه لترك الأثر الطيب والفرحة في قلوبهم.