منير رحومة (دبي) - تأهل الشباب إلى نصف نهائي بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، بفوزه على الشارقة بهدف أحرزه عيسى عبيد في الدقيقة 78 من المباراة التي جرت مساء أمس بملعب الأهلي في الدور ربع النهائي، وأطاح «الجوارح» آخر ممثل لأندية الهواة في البطولة بشق الأنفس، حيث قدمت «فرقة النحل» أداءً طيباً وأظهرت ندية عالية طوال اللقاء، إلا أن المهارات الفردية، حسمت المواجهة لمصلحة «الأخضر»، ويلعب الشباب في الدور المقبل مع الفائز من مباراة الجزيرة والوحدة التي تقام يوم 11 فبراير الجاري. جاء الشوط الأول ضعيف المستوى من الفريقين، بسبب ضعف الأداء الهجومي من الجانبين، وندرة الفرص التي صنعها اللاعبون، وعلى الرغم من أن المواجهة جمعت بين فريق من المحترفين وآخر من الهواة، إلا أن الأداء كان متساوياً، مع أفضلية لفريق الشارقة، في التحكم على مجريات اللعب. ولعب الشباب بتشكيلة غاب عنها ثلاثة لاعبين أساسيين، هم حيدروف ووليد عباس وحسن إبراهيم، حيث أشرك باكيتا سالم عبدالله في حراسة المرمى، وفي الدفاع سامي عنبر وعبد الله درويش وعصام ضاحي ومحمد مرزوق، وفي الوسط عادل عبدالله وإبراهيم عبد الله وعيسى عبيد ولويز هنريكي، وفي الهجوم سياو وإيدجار، أما الشارقة، فلعب بتشكيلة تضم عصام يوسف في حراسة المرمى، وعلي السعدي وسيف المغني وسالمين خميس وعصام درويش في الدفاع، وفي الوسط موسى ناري وحسن زايد وحمد إبراهيم وسالم خميس، وفي الهجوم أحمد الزوي وسيف راشد. وجاءت انطلاقة المباراة هجومية من الفريقين، حيث حاول الطرفان التسجيل مبكراً، ومفاجأة كل منهما الآخر، ولعب الشارقة براحة كبيرة ومن دون ضغوطات، الأمر الذي ساعد لاعبيه على فرض أفضلية داخل الملعب، وإغلاق المنافذ أمام لاعبي الشباب، لشن الهجمات، وتهديد مرمى عصام يوسف. وفي المقابل ظهر تأثر لاعبي الشباب كثيراً بالنقص العددي والتغييرات في التشكيلة، خاصة على مستوى صناعة اللعب في وسط الملعب، واعتمدت «فرقة الجوارح» على الهجمات المرتدة السريعة بقيادة سياو وعيسى عبيد، بينما حاول لاعبو الشارقة التوغل من الأطراف، وفتح المجال أمام المهاجم الزوي لصنع الخطورة، وقدم «النحل» عرضاً طيباً في الشوط الأول، وترجمه إلى التحكم في الكرة وصناعة الفرص الهجومية، إلا أنه افتقد اللمسة الأخيرة أمام المرمى. ولاحت أخطر الفرص للاعب يوسف سعيد في ربع الساعة الأولى من المباراة، عندما تلقى كرة رائعة في منطقة الجزاء، إلا أن تسديدته مرت فوق المرمى. ... المزيد