موجة من الغضب في المجتمع السعودي أثارها حديث الداعية الإسلامي الشيخ عبدالله الداوود، عبر إحدى القنوات الفضائية حيث أفتى بفرض الحجاب على الطفلة متى كانت مشتهاة. الداوود قال في سياق حديثه إن كثير من المستشفيات والجهات الأمنية نقلت العديد من القصص المتعلقة بالتحرش بالأطفال لكنه لم يسم ِّالمستشفيات أو الجهات الأمنية بأسمائها، كما ذكر أن أغلب المشاهدين الذين يشاهدونه قد مروا خلال طفولتهم بموقف يتعلق بالتحرش الجنسي أو سمعوا بقصص عن ذلك. الداعية الإسلامي أثار جدلاً واسعاً حوله بهذه الآراء، وصلت لأن طالبه أحد المغردين على موقع «تويتر» بمحاسبته واعتبر حديثه تشويهاً للإسلام وتدخلاً في خصوصيات الأفراد. بينما اعتبر آخر بأن إطلاق مثل هذه الأحكام يعتبر شذوذاً ومرضاً يجب معالجة صاحبها، كما طالبوا بوجود تنظيم خاص بالفتوى ومن هم أهل لها و يتم تحديده من الجهات الرسمية في السعودية.