واشنطن - أ ش أ أكد البيت الأبيض أن "الرئيس الأمريكي باراك أوباما مازال ملتزما بحظر الأسلحة الهجومية، بالإضافة إلى إجراء مراجعات شاملة لمن يقوم بشراء الأسلحة". جاء ذلك، في تصريحات، للمتحدث باسم البيت الأبيض «جاي كارني»، على متن الطائرة الرئاسية التي أقلت الرئيس الأمريكي، باراك أوباما إلى مطار سانت بول الدولي. ورفض «كارني» التعليق على تقارير حول مراجعة الإدارة لسلطات الرئيس لشن ضربات وقائية للحماية من هجمات الإنترنت، ودعا مجلس الشيوخ لتفعيل وتعزيز قانون مكافحة العنف ضد المرأة. ولم يعلق المتحدث باسم البيت الأبيض، بشكل مباشر على تصريحات أدلى بها «روبرت جيبس»، الذى كان يشغل من قبل نفس منصب «كارني»، وشارك في قيادة الحملة الرئاسية للرئيس أوباما الأخيرة، التي أشار فيها إلى أن "السيناتور السابق «تشاك هاجل»، غير مؤثر بقوة وغير مهيأ لمنصب وزير الدفاع"، إلا أن كارني أوضح أن مجمل تعليقات «جيبس» عن «هاجل» صحيحة، وهو أنه سيكون وزير دفاع قويا بغض النظر عن كيفية قيامه بالمهمة. ونوه بأن "الرئيس لازال واثقا من أن مجلس الشيوخ سيثبت هاجل في منصب وزير الدفاع، وقال إن أداء هاجل في جلسة استماع تثبيته كان حسنا وأجاب على الاسئلة التي تم توجيها إليه".