قال مسؤولون صحيون إن ليبيريا أعلنت، الجمعة، عن أول حالة إصابة بالإيبولا منذ أسابيع في انتكاسة لجهودها للقضاء على أسوأ انتشار مسجل للفيروس الفتاك. وقال مسؤول حكومي طلب عدم نشر اسمه إن المريض من ضاحية كالدويل بالعاصمة مونروفيا وهي على مسافة غير بعيدة عن آخر مجموعة حالات سجلت في حي سانت بول بريدج. وأسفر انتشار الفيروس عن وفاة اكثر من 12200 شخص معظمهم في ليبيريا وغينيا وسيراليون المجاورتين ومازالت الدول الثلاث تكافح المرض. وقال إدولفوس ماولو المتحدث باسم منظمة أطباء بلا حدود في العاصمة مونروفيا "اليوم أظهرت التحاليل إصابة مريض بالإيبولا في مركز الاستقبال الذي تديره منظمة أطباء بلا حدود في مستشفى ريديمشن التابع لوزارة الصحة الليبيرية". وكانت الحكومة تأمل إعلان خلو البلاد من الإيبولا الشهر القادم بعد مرور 42 يوما على ثاني تحليل سلبي أجري لآخر مريض. وكانت ليبيريا عاشت أسبوعين دون الإعلان عن إصابات بإيبولا.