براقش نت - توجهت قوات من الجيش معززة بدبابات صباح أمس إلى منطقة أسعد الكامل بمديرية صافر فيما حلق الطيران الحربي في سماء المنطقة لثني حراس أنبوب النفط والغاز الذين يحولون دون إصلاحه منذ تعرضه لانفجار الأسبوع الماضي، احتجاجاً على نقل درجاتهم الوظيفية من شركة نفطية إلى وزارة الدفاع ما تسبب في تدني رواتبهم. وعبر مصدر قبلي في تصريح ل(اليمن اليوم) عن مخاوفهم في المنطقة من حدوث مواجهات وصفها بغير المتكافئة بين قوات الجيش وحراس الأنبوب الذين لا يتجاوز عددهم 120 فرداً ماقد يثير غضب قبائل جهم التي ينتمون إليها ومناصرة أفرادها في المواجهات ضد الجيش بداعي القبيلة. من جانبه أكد أحد أفراد الحراسة مواصلتهم منع إصلاح أنبوب النفط الممتد من صافر بمأرب إلى بلحاف شبوة حتى تتم معالجة مشكلاتهم المتعلقة بتدني رواتبهم من 1200 دولار إلى أن وصلت إلى 25 ألف ريال فضلاً عن الخصميات، على حد تعبيره. وحمل في تصريح لمراسل (اليمن اليوم) رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني مسئولية حدوث مواجهات بينهم وبين قوات الجيش التي قال إنها تحاصر المنطقة وتستعد لمهاجمتهم. وقال إنه وزملاءه رفضوا وساطة قبلية ورسمية قادها محافظ محافظة مأرب الشيخ سلطان العرادة بسبب عدم الوفاء بوعوده السابقة، على حد تعبيره. وأشار إلى أن المشكلة بدأت عندما أحالتهم شركة النفط (ويلجي) الفرنسية إلى وزارة الدفاع مع أنهم مدنيون فبعد أن كانت رواتبهم 1200 دولار كموظفين في الشركة أصبح الراتب 25 ألف ريال كجنود مستجدون. - اليمن اليوم