ذكرت مصادر غربية، أن الأطراف اليمنية المختلفة، وافقت على التوجه إلى جنيف لإجراء محادثات برعاية الأممالمتحدة. وأكدت مصادر سياسية يمنية في صنعاء، أن الحوثيين قدموا وعودًا للمبعوث الأممي إلى #اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بتنفيذ القرارات الأممية، وبالأخص قرار مجلس الأمن الدولي 2216، الذي ينصّ على انسحاب الحوثيين والمقاتلين المواليين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح من المدن اليمنية، وفقًا لصحيفة "الشرق الاوسط"، الخميس (4 يونيو2015). وأوضحت المصادر، أن الحوثيين الذين التقاهم ولد الشيخ أحمد الأسبوع الماضي في صنعاء، أكدوا الاستعداد للانسحاب من عدن، كبرى مدن جنوب #اليمن، وعدد من المناطق الأخرى، كبداية لتطبيق قرار 2216. وتطرقت المصادر إلى أن المبعوث الأممي لم يحصل على ضمانات بتنفيذ المقررات الدولية، غير أنه حصل على وعد بتنفيذ الانسحاب من عدن، في حال جرى اجتماع جنيف بمشاركة الأطراف اليمنية. وعلى صعيد متصل، أعلن رئيس اللجنة الثورية الحوثية، القيادي في جماعة الحوثي محمد علي الحوثي، استعداد جماعته للذهاب إلى جنيف للمشاركة في المفاوضات التي سترعاها الأممالمتحدة لانهاء الأزمة في #اليمن. وقال محمد علي الحوثي، إن الرئيس عبدربه منصور هادي، أخرج المفاوضات عن مسارها، بطلبه انسحاب الحوثيين من الأراضي التي سيطروا عليها، كشرط مسبق لمحادثات السلام. مشيرًا إلى أن وضع شروط مسبقة يهدف إلى منع أي محادثات تقود الشعب اليمني إلى الحل، على حدّ وصفه. في غضون ذلك، نقلت وسائل إعلام محلية يمنية -عن مصادر في الحكومة- أن سلطنة عمان طرحت مبادرة، تقوم على وقف العمليات العسكرية لقوات التحالف في #اليمن، مقابل انسحاب الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح من المدن التي يسيطرون عليها، وتسليم الأسلحة الثقيلة للسلطة الشرعية، وتمكينها من العودة إلى البلاد بعد تطبيق قرار مجلس الأمن 2216. وحسب المصادر نفسها، فإن الحوثيين طالبوا بحصانة لزعيمهم عبدالملك الحوثي قبل الشروع في تنفيذ الاتفاق. ولم يصدر أي تعليق من الحوثيين أو الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بشأن هذه المبادرة التي تحدثت عنها وسائل الإعلام، وفقًا لموقع "يمن برس". وكان الناطق باسم المكتب الإعلامي لعبدالملك الحوثي، قد ذكر في صفحته على موقع فيسبوك، أن هناك لقاءات مستمرة في سلطنة عمان. وبينما عقد مجلس الأمن جلسة مغلقة لبحث وضع #اليمن في نيويورك، واصل التحالف العربي استهداف المواقع العسكرية لميليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق، مع التركيز على المنشآت العسكرية في صنعاء.