20/06/2015 18:03:05 م أكد إعلاميان يمنيان أن مشاورات جنيف اختتمت دون إحراز أي نتائج، كما استغلها الحوثيون في تمدد ميليشياتهم نحو عدد من المدن والمحافظات كان أهمها سيطرتهم على محافظة الجوف. مشيرين إلى أن دعم بعض القوى الإقليمية لجماعة الحوثي في جنيف كان يهدف إلى إدخال الأزمة اليمنية في متاهات كما هو الحال في الأزمة السورية.وقال الإعلامي محمد بالفخر: محادثات جنيف سبقها لقاء جمع بين الأمريكيين والحوثيين في سلطنة عمان وهو اللقاء الذي لم يكشف عن نتائجه حتى الآن لكنه استبق مؤتمر جنيف بأيام قلائل وهو ما يشي بوجود مخطط ما ينفذه الحوثيون.وأضاف: أستطيع القول إن الأزمة في #اليمن قد يطول أمدها بسبب غياب القوى الدولية عن لعب دور لحلها. فأمريكا التي لا تزال تهتم بمحاربة التنظيمات الإرهابية في #اليمن باتت تنظر إلى الساحة اليمنية على أنها إحدى الأوراق المستخدمة في ملف مفاوضاتها النووية مع إيران دون النظر إلى مخاطر انزلاق اليمنيين إلى حرب أهلية وما يعيشونه الآن من تداعي الأوضاع.واختتم بالفخر قائلا: الحوثيون لا يعرفون لغة الحوار وأي حوار قادم معهم سيعني مزيدا من الدمار ومزيدا من تمددهم العسكري في #اليمن، الذي سيظل ينزف إلى أن تمارس القوى الدولية مسؤولياتها في حفظ الأمن والسلام الدولي بعيدا عن أي حسابات أخرى.من جهته، أكد صادق زاهر أن مصداقية الأممالمتحدة بما في ذلك مجلس الأمن والدول الأعضاء فيه أصبحت على المحك بسبب عجزهم عن إيجاد حل للأزمة اليمنية.وقال: الجميع يقفون مكتوفي الأيدي أمام تجاوزات الحوثيين والرئيس المخلوع بحق اليمنيين، الذين لا يزالون متمسكين بشرعيتهم الوطنية، وبمخرجات حوارهم الوطني التي رفضها الحوثيون وأنصارهم، وأبدلوها بسياسة الأمر الواقع، وفرضها بالقوة، وهو ما لم تستطع المنظمة الدولية التأثير فيه حتى الآن. وأضاف: إن الأممالمتحدة ومنظماتها التابعة لها ستفقد مصداقيتها وخاصة لدى الشعوب والدول النامية ما لم تفرض المنظمة الدولية رؤيتها للسلام في #اليمن، خاصة أن القرارات الخاصة بالأزمة اليمنية صدرت تحت الفصل السابع الذي يجيز للأمم المتحدة التدخل لإحلال السلام في #اليمن.