الفرنسية أعلنت حركة "التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا" الإسلامية، بشمال مالي، اليوم الخميس، مسؤوليتها عن زرع ألغام، وكذلك الهجمات على القوافل العسكرية واستخدام "انتحاريين"، بعد مقتل أربعة جنود ماليين في انفجار لغم. وقال أبو وليد صحراوي، المتحدث باسم الحركة: "إن حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا وراء انفجار سيارتين للجيش المالي بين غاو وهومبوري (شمال)"، وأضاف "لقد نجحنا في إقامة منطقة نزاع جديدة وتنظيم هجمات على قوافل وتنظيم انتحاريين". يُذكر أن دولة مالي تتعرض لأعمال عنف ورفض من الحركات الجهادية بها؛ اعتراضًا على تدخل العسكري لفرنسا منذ ما يقرب من شهر، لحفظ الأوضاع الداخلية، والذي اعتبرته هذه الحركات والجماعات، تدخلا سافرًا في الشأن الداخلي لمالي. وكانت فرنسا، قد أعلنت أمس، أنها تفكر في سحب قواتها تدريجيًا من مالي، وطلبت من الأممالمتحدة إعداد قوة حفظ سلام، كي ترسلها إلى هناك. وأعلن سفير فرنسا في الأممالمتحدة، جيرار ارو، أن "فرنسا تطرقت إلى احتمال تشكيل قوة حفظ سلام في مالي، تحت راية القوات الدولية، عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".