محمود نجم ألغى هشام رامز محافظ البنك المركزى اجتماعا كان مزمعا عقده بالأمس مع شركات الصرافة، دون إبداء أسباب، كما لم يقم المركزى بطرح أى كمية من الدولارات بالأمس، ليكتفى المركزى بطرحين فقط فى الأسبوع، يومى الاثنين والأربعاء بإجمالى 125 مليون دولار، ليبلغ إجمالى ما طرحه منذ بدء تطبيق آلية الطرح اليومى فى 30 ديسمبر الماضى نحو 1.170 مليار دولار. وقد انخفض سعر الجنيه 2 مليم أمام الدولار فى شركات الصرافة، ليصل سعر بيعه إلى 6.74 جنيه، وسعر شرائه إلى 6.71 جنيه. «لا عرض ولا طلب، والناس ملت من قلة الدولار فى البنوك والصرافة»، وفقا لعلى الحريرى، نائب رئيس شعبة الصرافة، الذى أكد أن الأزمة الأن انتقلت من ارتفاع الدولار لعدم وجوده، «أصبحنا نركز على العملات العربية فقط، وأى حدث فى هذه الدول يؤثر على مخزون العملة لدى شركات الصرافة. وقد وصل الحال أن مد مهرجان السياحة والتسوق فى دبى لمدة شهر، تسبب فى نقص الدرهم الإماراتى لدينا، ولم يعد الأمر يقتصر على موسم العمرة فقط». وانتقد الحريرى إلغاء رامز لاجتماعه مع أصحاب شركات الصرافة «فى أول فترة العقدة، اجتمع مع شركات الصرافة وشرح لنا كيف سيحسن قيمة الاحتياطى، وهذا ما تم خلال سنة»، وأضاف أن هناك طلبا مقدما من 25 شركة صرافة لعقد اجتماع مع محافظ المركزى من أيام فاروق العقدة». وأكد الحريرى أن أزمة الدولار لن يتم حلها إلا بحل الأزمة السياسية والأمنية، وتنشيط السياحة، وبالتالى توفير الموارد لشركات الصرافة.