أبوظبي، دبي (الاتحاد) - بذل الشيخ خالد القاسمي مجهوداً كبيراً للتغلب على الصعوبات التي واجهته في أول مشاركة له في موسم 2013 لبطولة العالم للراليات أمس، بعد أن شهد السباق ظروفاً جوية صعبة شكلت عائقا أمام السائقين المشاركين في رالي السويد. وتعرض الشيخ خالد القاسمي، والذي يشارك في الرالي رفقة الملاح البريطاني سكوت مارتن ضمن فريق أبوظبي ستروين توتال العالمي للراليات، لعائق ساهم في تأخره سبع دقائق بعد أن انزلقت سيارته في منحدر ثلجي وذلك في الجولة الخاصة الأولى من اليوم الأول. وعلق الشيخ خالد القاسمي على الحادث قائلاً: كانت بداية سيئة وحدث ما كنت أخشى حدوثه، لكن الظروف صعبة جداً وتسبب المشاكل للعديد من السائقين، علي أن أنسى ما حدث وأن أواصل طريقي ومحاولة التقدم وتعويض ما خسرت. وفي جولة أولى كانت الطرق أشبه فيها بمنزلق ثلجي لولبي، وقع الشيخ خالد القاسمي وعدد من السائقين الآخرين ضحية الانزلاقات الثلجية مما ساهم في هبوط ترتيبه من المركز 19 إلى المركز 39، لكن الشيخ خالد القاسمي سرعان ما عاد لأجواء السباق وتمكن من التقدم أربعة مراكز في الجولة التالية، ومركزين آخرين في الجولة الخاصة الرابعة قبل أن يصل إلى نقطة الصيانة. ومن بين السائقين الآخرين الذين تعرضوا لحوادث مشابهة لحادث الشيخ خالد القاسمي في السويد، السائق البريطاني ماثيو ويلسون، والذي ساهم الحادث في إعاقته لفترة زمنية مشابهة وذلك بعد أن انزلقت مركبته عند نفس المنحدر الثلجي. وبعد ذلك بفترة قصيرة، تعرض السائق الفنلندي العالمي ميكو هيرفينان، الفائز بلقب رالي السويد مرتين والذي يعتبر من أفضل السائقين في الراليات الثلجية، لحادث آخر مشابه على متن سيارته ستروين توتال أبوظبي العالمية للراليات، مما تسبب في فقدانه 22 دقيقة وتراجع مركزه في السباق. ... المزيد