دبي (الاتحاد) - نفذت فرق الإنقاذ البري بإدارة البحث والإنقاذ، في الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي 22 ألفاً و169 مهمة خلال العام الماضي، داخل الإمارة و12 مهمة خارجها. وأوضح الرائد عبد الله بيشوه، رئيس قسم الإنقاذ البري، أن المهام تنوعت لتشمل فتح أبواب المنازل والمصاعد بمجموع 294 مهمة، وفتح أبواب السيارات بمجموع 474، ومهام تتعلق بنقل السيارات إلى خارج الشارع في أعقاب وقوع حادث مروري بعدد 3993 سيارة، والمنقولة إلى شبك الحجز بعدد 13607 سيارات و1972 سيارة منقولة إلى الإدارات والمراكز، و209 دراجات منقولة إلى شبك الحجز، و51 دراجة منقولة إلى الإدارات العامة ومراكز الشرطة، و26 سيارة عالقة بالرمال. وأشار إلى أن الفرق تقوم بفتح أبواب الآليات المستعصي فتحها في حال وجود أشخاص محاصرين بداخلها كما يتضمن الفتح مجالات أخرى كفتح أبواب المنازل والشقق التي يشتبه بأن يكون بداخلها محاصرون أو جثث وكذلك مداهمة شقق مطلوبة وفتح مصاعد كهربائية إذا وجد محاصرون بداخلها. وأكد رئيس قسم الإنقاذ البري أن فرقة الإنقاذ تولى مهام إخراج المصابين والمحشورين وفاقدي الوعي والحياة، وكذلك المحصورين بداخل الآليات والمباني والمصاعد الكهربائية، كما تضطلع بمهام قطع وفك أجزاء السيارات والآليات الثقيلة بالمعدات الهيدروليكية في جميع الحوادث، وتتولى مهام سحب المعدات والآليات الخفيفة والثقيلة وجثث الحيوانات المعرقلة لحركة السير وسحب الآليات الجاثمة برمال السواحل والصحاري. وحذر رئيس قسم الإنقاذ البري من تهاون العديد من أفراد الجمهور بظاهرة ترك مركباتهم في وضع التشغيل والترجل منها، لقضاء حاجياتهم بشكل سريع مع ترك أطفالهم بداخلها، الأمر الذي يتسبب بإغلاق المركبة وعدم القدرة على فتحها من الخارج مع حصر أطفال لا يدركون كيف يخلصون أنفسهم، وهو الأمر الذي يستدعي تدخل رجال الشرطة ويعرض أطفالهم للخطر بالوقت ذاته. وكشف عن خطورة قيام بعض الأشخاص بارتياد البر بسيارات غير مجهزة بالدفع الرباعي مما يعرضهم للخطر، بعد أن تعلق مركباتهم بالرمال، فتتولى فرق الإنقاذ البري مهام سحب المركبات الجاثمة برمال السواحل والصحاري، بالإضافة إلى سحب أي معدات أو آليات خفيفة أو ثقيلة كما يتم البحث عن المفقودين في الصحاري والمناطق الرملية والتائهين فيها ومساعدتهم على الخروج إلى بر الآمان. ... المزيد