حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    جاذبية المعدن الأصفر تخفُت مع انحسار التوترات التجارية    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    البيض: اليمن مقبل على مفترق طرق وتحولات تعيد تشكيل الواقع    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    منظمة العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في غزة    تراجع أسعار النفط الى 65.61 دولار للبرميل    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    "كاك بنك" وعالم الأعمال يوقعان مذكرة تفاهم لتأسيس صندوق استثماري لدعم الشركات الناشئة    لوحة "الركام"، بين الصمت والأنقاض: الفنان الأمريكي براين كارلسون يرسم خذلان العالم لفلسطين    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    رئيس كاك بنك يعزي وكيل وزارة المالية وعضو مجلس إدارة البنك الأستاذ ناجي جابر في وفاة والدته    اتحاد نقابات الجنوب يطالب بإسقاط الحكومة بشكل فوري    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المهدي المُنتظر قادر أن يحكم في عدد الركعات لجميع الصلوات من مُحكم القرآن العظيم
نشر في الجنوب ميديا يوم 08 - 11 - 2012

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله الطيبين والتابعين للحق إلى يوم الدين وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
من الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني إلى كافة عُلماء الأمة الإسلامية وشعوبهم أجمعين.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأنا الإمام المهدي الحق من ربكم أراكم قد أتفقتم في الحديث الحق لمُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن اسم المهدي:
[يواطئ اسمه إسمي] صدق مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ومن ثم أختلفتم فطائفة قالوا: اسمه (مُحمد ابن عبد الله أو أحمد ابن عبد الله). وأخرى قالوا: بل اسمه (مُحمد ابن الحسن العسكري).
والسؤال الذي أريدُ منكم الإجابة عليه فما هو المقصود بالتواطؤ؟! ولربما يود عُلماء السنة والجماعة أن يُقاطعوني فيقولوا نحنُ من سوف يُفتيك في ذلك بالحق. ما هو المقصود من حديث مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في فتوى اسم المهدي [يواطئ إسمه إسمي] أي يُطابق إسمه إسمي، ومن خلال ذلك علمنا أن اسم المهدي المُنتظر لا بُد له أن يكون إما (مُحمد ابن عبد الله) أو (أحمد ابن عبد الله) وذلك لأن التواطؤ هو التطابق.
ومن ثم يردُ عليه الإمام المهدي وأقول: بارك الله فيكم وهداكم إلى الصراط المُستقيم إذاً إفتوني أيها العُلماء الأجلاء ماهو المقصود من التواطؤ في قول الله تعالى:
{إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ۖ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ}
صدق الله العظيم, [التوبة:37]
فإذا كان المقصود ب التواطؤ أنه التطابق حسب فتواكم فأصبح السنة القمرية للكفار تُطابق السنة الهجرية القمرية إثني عشر شهر تبدأ في مُحرم وتنتهي في ذي الحجة أفلا تتقون!!! فلماذا يا معشر السنة والشيعة تقولون على الله مالا تعلمون وذلك لأن الله أفتاكم في مُحكم كتابه أن التواطؤ ليس التطابق بل يجعلوا سَنَتهم تنتهي في شهر مُحرم الحرام ليحلوا ما حرم الله فأصبح التواطؤ المقصود من قول الله تعالى هو أن يكون شهر مُحرم الحرام هو الأخير في سنة الكفار برغم أن شهر محرم الحرام هو الشهر الأول في السنة القمرية، فجعلوه يواطئ آخر سنة الكُفار ليحلوا ما حرم الله في شهر محرم الحرام أفلا ترون أنكم قلتم على الله غير الحق يا معشر السنة والشيعة، فأصبح اسم المهدي المُنتظر ليس مُحمد ولكن الإسم (مُحمد) يواطئ في اسم المهدي فيكون الاسم (مُحمد) هو الأخير في إسم (المهدي المُنتظر ناصر مُحمد).
والحكمة من ذلك لأن الله لم يجعل المهدي المُنتظر نبي ولا رسول يأتيكم بكتابٍ جديد، بل يبتعث الله عبده وخليفته المهدي المُنتظر ناصر مُحمد ليكون ناصر مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم فيدعوكم إلى منهاج النبوة الأولى كتاب الله وسنة رسوله مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم. وإن أبيتم إلا أن المقصود بالتواطؤ هو التطابق إذاً افتريتم على الله أنه افترى على الكُفار وأنهم لم يغيروا في السنة القمرية شيء وأن سنت الكفار تُطابق السنة القمرية فتبدأ في شهر مُحرم وتنتهي في شهر ذي الحجة والحمدُ لله أنكم الآن ستعلمون علم اليقين أنكم أخطاءتم بظنكم أن التواطؤ هو التُطابق لأنكم لا تستطيعوا أن تُكذبوا بكلام الله في مُحكم القرآن العظيم وجميع عُلماء أمة الإسلام جميعاً يعلمون أن سنة الكفار لا تُطابق السنة القمرية الحق فتنتهي في شهر ذي الحجة بل جعلوها تنتهي في نهاية مُحرم، فأصبح التواطئ ليس كما تزعمون أنهُ التطابق. إذاً ليس اسم المهدي مُحمد على الإطلاق وليس إسم أبا المهدي عبد الله على الإطلاق! بل اسم المهدي المُنتظر الحق من ربكم هو (ناصر مُحمد) فجعل الله التواطؤ في اسمي للإسم مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم في اسم أبي (ناصر مُحمد)، وبذلك تقضي الحكمة من التواطؤ ذلك لأن الله لم يجعل المهدي المُنتظر نبي ولا رسول بل يبعثه الله ليكون ناصراً لمُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيدعوكم إلى اتباع ما جاء به مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيعيدكم إلى ما كان عليه مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والذين معه كانوا على منهاج النبوة الأولى كتاب الله القُرآن العظيم وسنة البيان لمُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تصديقاً لقول الله:
{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴿44﴾}
صدق الله العظيم, [النحل]
وكذلك ليُبين من القرآن لأهل الكتاب فيما كانوا فيه يختلفون. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ ۙ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿64﴾}
صدق الله العظيم, [النحل]
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿76﴾}
صدق الله العظيم, [النحل]
بمعنى أن الله جعل القُرآن هو المُهيمن على التوراة والإنجيل والمرجع والحكم الحق من رب العالمين. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴿48﴾}
صدق الله العظيم, [المائدة]
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۚ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿40﴾}
صدق الله العظيم, [يوسف]
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴿67﴾}
صدق الله العظيم, [يوسف]
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ يَقُصُّ الْحَقَّ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ ﴿57﴾}
صدق الله العظيم, [الأنعام]
بمعنى أن الله هو الحكم تصديقاً لقول الله تعالى:
{أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ﴿114﴾ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿115﴾}
صدق الله العظيم, [الأنعام]
وما على الأنبياء والرُسل إلا أن يستنبطوا للناس حُكم ربهم من كتابه فيما كانوا فيه يختلفون. تصديقاً لقول الله تعالى:
{كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ}
صدق الله العظيم, [البقرة:213]
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴿44﴾ وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿45﴾ وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ ﴿46﴾ وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿47﴾ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴿48﴾ وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ ﴿49﴾ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴿50﴾}
صدق الله العظيم, [المائدة]
ونفّذ مُحمد رسول الله أمر ربه فدعى أهل الكتاب إلى الإحتكام إلى كتاب الله القُرآن العظيم المُهيمن على التوراة والأنجيل والمرجع الحق المحفوظ من التحريف من رب العالمين ذكراً للناس أجمعين إلى يوم الدين، ومن ثم دعاهم مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الإحتكام إلى كتاب الله تنفيذاً لأمر ربه وقال الله تعالى:
{وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ}
صدق الله العظيم, [المائدة:49]
ولكن فريق من المُختلفون في الدين من أهل الكتاب رفضوا دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم. وقال الله تعالى:
{وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ ﴿48﴾}
صدق الله العظيم, [النور]
ولكن رسول الله لم يدعوهم ليحكم بينهم هو بل ليستنبط لهم حُكم الله الحق فيما كانوا فيه يختلفون فياتيهم به من القرآن العظيم ولكن فريقاً منهم أعرضوا عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم. وقال الله تعالى:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ ﴿23﴾}
صدق الله العظيم, [آل عمران]
ويا عُلماء أُمة الإسلام من المُسلمين والنصارى واليهود إني أنا المهدي المُنتظر الحق من ربكم أدعوكم إلى كتاب الله القُرآن العظيم لأحكمُ بينكم بحُكم الله في القرآن العظيم فيما كنتم فيه تختلفون، ولا أحكمُ بينكم من رأسي من ذات نفسي بل من كتاب الله القرآن العظيم الذي أنزله الله على خاتم الأنبياء والمُرسلين إلى الناس أجمعين وحفظه من التحريف إلى يوم الدين تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۚ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿40﴾}
صدق الله العظيم, [يوسف]
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴿67﴾}
صدق الله العظيم, [يوسف]
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ يَقُصُّ الْحَقَّ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ ﴿57﴾}
صدق الله العظيم, [الأنعام]
فهل أنتم مؤمنين فأجيبوا دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم إن كنتم به مؤمنين تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿51﴾}
صدق الله العظيم, [النور]
فإذا أجبتم دعوة الحق من ربكم فأقسمُ بالله العظيم أني سوف أعلّمكم كم الصلوات المفروضات في مُحكم القرآن العظيم، وكم عدد ركعات الصلوات المفروضات عليكم في مُحكم القرآن العظيم، وأُفصّل الخمس الصلوات تفصيلاً فأتيكم بالحُكم الحق من مُحكم القرآن العظيم، فإذا لم أستطيع أن أُلجمكم بالحُكم الحق في عدد الركعات لكُل صلاة من القرآن العظيم فأنا لستُ المهدي المُنتظر الحق من ربكم وذلك بيني وبينكم، فأجيبوا داعي الله وعبده وخليفته الإمام المهدي الذي يدعوكم إلى كتاب الله ليحكمُ بينكم فيما كنتم فيه تختلفون وقولوا سمعنا وأطعنا، وأن أبيتم فقد علمت أن الله يُريد أن يصيبكم ببعض ذنوبكم تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ ﴿49﴾}
صدق الله العظيم, [المائدة]
وإنا لله وإنا إليه لراجعون وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
أخو المؤمنين منكم الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.