جاو، مالي (أ ف ب) - نددت "حركة تحرير أزواد الإسلامية" المنشقة عن الحركة الوطنية لتحرير ازواد أمس "بشدة" بمذكرات توقيف صدرت عن باماكو بحق إثنين من قيادييها بتهمة "الإرهاب" و"التمرد" لكنها جددت استعدادها للتفاوض من أجل "حل سياسي". وأعلنت الحركة في بيان أن "حركة أزواد علمت دون مفاجأة بصدور مذكرة توقيف بحق الغباس اج انتالا وبلال اج الشريف، وأخذت علما بذلك". والغباس اج انتالا هو قائد حركة ازواد الإسلامية وبلال اج الشريف أمين عام الحركة الوطنية لتحرير ازواد (تمرد طوارق). وأكدت الحركتان انهما تسيطران على مدينة كيدال 1500 كلم شمال شرق باماكو حيث ينتشر أيضا جنود فرنسيون وتشاديون. وأضافت الحركة ان "مالي تبدي بذلك عزمها على نسف الحل السياسي الذي يدعو اليه المجتمع الدولي ونقول إن هذا الموقف نكران للجميل إزاء منقذتها فرنسا".