منير رحومة (دبي) - عاشت فرقة الشباب في رحلتها إلى إيران ظروفاً صعبة في طريق انتزاع بطاقة التأهل إلى دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وذلك بسبب الأجواء غير الملائمة التي اعترضت اللاعبين، سواء داخل الملعب أو خارجه، حيث واجهت البعثة محاولات للتأثير على معنويات اللاعبين قبل وبعد المباراة، خاصة فيما يتعلق بالجوانب التنظيمية، بالإضافة إلى إقامة اللقاء على أرضية سيئة ووسط درجة حرارة لا تتجاوز العشر درجات. وعلى الرغم من كل هذه الصعوبات أثبتت «فرقة الجوارح» أن الطفرة الإيجابية التي تعيشها في المسابقات المحلية ليست وليدة المصادفة، وإنما هي تأكيد لقدرات الفريق وإمكاناته الكبيرة، إلى جانب الخبرة التي اكتسبها الفريق من مشاركاته السابقة في هذه المسابقة القارية، وقدرته على المنافسة بجدية في دوري أبطال آسيا. وحظيت بعثة «الجوارح» لدى وصولها أمس إلى مطار دبي الدولي، باستقبال بالورد من قبل إدارة النادي يتقدم المستقبلين خليفة حارب، وذلك تثميناً للمستوى المشرف الذي قدمه ممثل الكرة الإماراتية في المباراة الفاصلة. ومن جانبه، أكد عبدالله السويدي رئيس بعثة الشباب في إيران أن فريقه انتزع فوزاً صعباً من رحم المعاناة، وذلك بالنظر إلى الظروف التي صاحبت المباراة، والمصاعب التي واجهها «الأخضر»، خلال لقائه مع سابا قم الإيراني. وعن أبرز هذه الصعوبات، كشف أن الفريق المنافس حاول التأثير في معنويات فريق الشباب بكل الطرق، من أجل إخراجهم من تركيزهم، وذلك ببث لقطات من مباراة الشباب وبيروزي الإيراني التي خسر فيها ممثل الكرة الإماراتية بسداسية العام الماضي، بنية «نرفزة» اللاعبين، بالإضافة إلى المضايقة التي تعرض لها الفريق خلال عمليات الإحماء قبل انطلاقة اللقاء. وأضاف أيضاً أن إدارة نادي سابا قم، لم تسمح برفع علم الإمارات بالمدرجات، عندما طلب عدد من الجماهير العراقية علم الإمارات، خلال وجودها بالملعب لمؤازرة الشباب، دون تدخل مراقب المباراة. وأوضح رئيس البعثة أن المصاعب لم تتوقف على ما حدث داخل الملعب، بل امتدت إلى فندق إقامة الفريق، عندما رفضت إدارة نادي سابا الالتزام بلوائح الاتحاد الآسيوي في الاستضافة، وطالبت نادي الشباب بدفع كلفة إقامته. ... المزيد