شبام نيوز . المكلا . خاص اكدت مصادر أمنيه ل"شبام نيوز" ان مدير امن ساحل حضرموت العميد فهمي محروس قد اعتقل شخصين من منتسبي الأمن متهمين بأثارة الشغب واختراق الحاجز الامني في ملعب بارادم أثناء سير المباراة النهائية لكاس حضرموت الاسبوع الماضي . وكشفت المصادر ذاتها عن اسم المتهم الاول وهو عمار خالد بن عمر المعروف عنه بانه احد عناصر مكافحة المخدرات ورفضت الكشف عن اسم المتهم الثاني واكتفت بالاشارة إلى ارتباطه بعلاقة اسرية مع مدير أمن حضرموت . وهو مايؤكد صدق توقعات المحللون في تقارير صحفية سابقة نشرها "شبام نيوز" عقب الحادثة بوجود ترتيب "اصلاحي" مسبق لخلق صدام بين الأمن والحراك نفذته 3شخصيات ترتبط بحزب الاصلاح كما رجح المحللون براءة الحراك الجنوبي وأنصاره من هذه الأعمال والأحداث والتصرفات الفوضوية وما صاحبها من ترديد لعبارات وألفاظ مشينة ولااخلاقية ، المحللون استندوا في توقعاتهم وتحليلاتهم على روايات شهود العيان –في حينها- الذين اكدوا مشاهدتهم لعناصر تتعمد اثارة الشغب واثارة الاصوات السوقية ويحاولون جر انصار الحراك الحاضرين إليها لتشوية صورة الحراك الجنوبي لكن تجنب الاستجابة لهم الكثير من شباب الحراك المتواجدين بين الجمهور في مدرجات الملعب وكانوا ملتزمين بالجلوس في المدرجات والمحافظة على سلوك المشاهدة في الملعب ويحملون الاعلام الجنوبية ويرددون شعاراتهم دون الاساءة لاحد بألفاظ سوقية اوغير اخلاقية تجنبا لما ستلحقه من إساءة لهم ولمظهرهم ولقضيتهم قبل ان تسيء للآخرين وهو مايكشف بوضوح وجود ترتيب ومخطط يسعى لخلق تصادم بين انصار الحراك والأمن وتشويه سلمية الحراك في الوقت نفسه بإلصاق هذه الأفعال المشينة ونسبها للحراك . لم يسبق للحراك الجنوبي بمعظم تياراته المتعددة والمختلفة ان يخرج عن اطار الاداب والاخلاقيات الاسلامية والمجتمعية والمجاهرة بالاساءة لها علنا ولكن في المرة اثنى القيادي في الحراك احمد بامعلم على هذه الأفعال المشينة المشوهه لصورة ونظافة الحراك السلمي وهو ما اثارت جملة من الشكوك حول حقيقة من يقف خلف هذه الأفعال التي أساءت بكل المقايس لمبادئ الحراك الجنوبي الحامل للقضية الجنوبية العادلة والساعي لإيصال رسالة شعب الجنوب الإنسانية والسلمية عبر الالتزام بالاخلاق والاداب النضالية التي تحقق له استعادة دولته تورط رجال الأمن باعتراف العميد فهمي محروس مدير أمن ساحل حضرموت في تصريحاته الذي يحاول ان يظهر فيها بأنه يتخذ الاجراءات القانونية ولاعلاقة له بالترتيب المسبق لها ، وكذا إشادة الشيخ أحمد بامعلم بهذه الأعمال والتحريض على ارتكابها يؤكد بما لايدع مجال للشك تولى الجماعات الدينية وحزب الإصلاح مهمة الترتيب لها باستخدام شخصيات اصلاحية سوى تلك التي دعمها ووجهها للاندساس في الحراك أو التي فرضها وعينها لتشغل حصته في منصب مدير امن حضرموت الساحل وستكشف الأيام علاقة الثائر صلاح باتيس الذي نصبه الاصلاحيين رئيسا لما يسمي بالمجلس الثوري بحضرموت التابع لمجلس ثورة التغيير بصنعا .