ذكرت وسائل الإعلام الصهيونية اليوم أن عميل للموساد الإسرائيلي كان معتقلا بسجن إيالون وانتحر عام 2010 وسط تكتمات من أجهزة الأمن الصهيونية. وقال موقع "واللا" إن العميل هو يهودي أسترالي عمل مع الموساد تحت اسم "بن زايغر" وكان يحمل جواز سفر أسترالي باسم "بن ألن". وأضاف الموقع العبري نقلا عن مراسل شبكة "إي بي سي" الأسترالية أن وزيرالخارجية الأسترالي صرح بأنه لا يعلم شيئا عن القضية، مضيفا أنه سيطالب الكيان الصهيوني بتوضيحات حول هذه القضية. وأكدت صحيفة "هاآرتس" على أن قضية الأسترالي محاطة بقدر عال من السرية ولم يتم الكشف عنها، متعجبة من موقف عائلة المنتحر الأسترالي حيث لم تطالب بأي تفاصيل واكتفت بطلب جثته لتدفن بمالبورن في 22 ديسمبر 2010. وأكدت صحيفة "هاآرتس" أن وضع المعتقل الأسترالي يمثل حالة فريدة من نوعها حيث كان معتقلا بزنزانة انفرادية دون علم أي تفاصيل عن أسباب اعتقاله أو التهم الموجهة له حتي من قبل المكلفين بحراسته، مضيفة أنه رغم كل هذه الحراسات إلا أن المعتقل انتحر في ديسمبر 2010. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن المراسل الأسترالي قوله إن هناك احتمالات قوية بتورط المعتقل في قضايا تجسس وربما زاد الأمر ووصل لخيانة في بعض معلومات حساسة يشكل الكشف عنها تهديد أمني على إسرائيل. وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن ثلاثة نواب عرب بالكنيست الإسرائيلي تقدموا بطلب استجواب لكل من: وزير العدل "يعقوب نئمان" ورئيس الوزراء الصهيوني " بنيامين نتنياهو" أمام لجنة الخارجية والأمن بالكنيست لتوضيح قضية المعتقل الأسترالي. وحسب صحيفة "معاريف" فإن النواب العرب الثلاثة هم أحمد الطيبي ودوف حنين و زهافا جلؤون.