زار فريق مؤسسة البيت القانوني "سياق" صباح أمس الأربعاء 13 فبراير 2013م الأستاذ البرلماني احمد سيف حاشد للاطمئنان على صحته والذي يرقد بمستشفى المتوكل لتلقي العلاج إثر تعرضه وعدة جرحى للاعتداء الجسيم بالضرب المبرح من قبل قوات الأمن بساحة الحرية أمام مجلس الوزراء لحكومة الوفاق الوطني لمنعهم من الاستمرار في اعتصامهم السلمي للمطالبة بتنفيذ الأحكام القضائية الخاصة بمعالجة جرحى الأحداث، وما صاحب الاعتداء عليهم من إطلاق قنابل مسيلة للدموع وإخراجهم بالقوة من ساحة الحرية وما نتج عنه من إصابات بليغة في العديد من المعتصمين. وخلال الزيارة أكد الأستاذ/ محمد مهدي البكولي –رئيس المؤسسة- للأستاذ/ احمد سيف حاشد إدانة المؤسسة للاعتداء الغاشم الذي تعرض له وكافة الجرحى المعتصمين، وان المؤسسة تناصرهم في كافة مطالبهم الحقوقية التي قوبلت بالتجاهل من حكومة الوفاق. من جانبه أكد الأستاذ/ محمد محمد المسوري –أمين عام المؤسسة- استعداد المؤسسة لتشكيل فريق من المحامين لرفع قضية بشأن الاعتداء الذي تعرض له عموم الجرحى المعتصمين ضد الحكومة والمتابعة المستمرة لتنفيذ الأحكام القضائية المتعلقة بمعالجة الجرحى. وقد عبر القاضي/ احمد سيف حاشد –عضو مجلس النواب- عن شكره الجزيل لهذه الزيارة وما صرحت به قيادة المؤسسة من إدانة وتضامن وتعاون، مؤكداً استمرارهم في الاعتصام السلمي فور خروجه من المستشفى حتى ينال الجرحى كافة حقوقهم. واكدت المؤسسة إدانتها لتجاهل الحكومة لحقوق الجرحى ورفضها لتنفيذ أحكام القضاء الذي يعكس صورة حقيقية لعدم اعتراف الحكومة بقوة وحجية الأحكام القضائية، وقدر استهانتها بالقضاء وهيبته واستقلاله. وبما يفصح عن درجة التمييز الحزبي والسياسي السلبي الذي تنتهجه الحكومة وبالأخص في تعاملها مع الجرحى وحقوقهم التي كفلها القانون وفصل فيها القضاء. كما طالبت المؤسسة بسرعة التحقيق في واقعة الاعتداء الغاشم الذي تعرض له عموم الجرحى ومناصرهم القاضي والبرلماني/ احمد سيف حاشد وتحمل رئيس حكومة الوفاق ووزارة الداخلية مسئولية الاعتداء الذي تعرضوا له والذي تزامن مع عقد مجلس الوزراء لاجتماعه الدوري، ومسئولية القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة بأسرع وقت ممكن دون أي تأخير.