2012/11/09 الساعة 01:32:37 التغيير – صنعاء : بادرت نقابه الإعلاميين اليمنيين لتقديم مشروع تبنيها لورشة العمل الخاصة بالتهدئة الإعلامية والتي ستكون تحت شعار " التهدئة الإعلامية خطوه لإنجاح الحوار " قائلة بأنه سيتم توجيه دعوة للمبعوث الاممي الى اليمن السيد / جمال بن عمر لحضور هذه الفعالية حيث سيتم خلال الفعالية صياغة وتوقيع وثيقة التهدئة الإعلامية موقعه من جميع ممثلي وسائل الإعلام الرسمي والحزبي والمستقل وتسليم نسخه منها للمبعوث الاممي . وفي تصريح لنقيب الإعلاميين حسين احمد عثمان العرولي قال " ان هذه المبادرة كمساعده من النقابة للجنة الفنية للحوار لتخطي ألازمه الإعلامية القائمة بالرغم من ان اللجنة مازالت تمارس العمل بانتقائية تحت تأثيرا لانتماء الحزبي والولاء للأطراف التي يمثلونها " . واستنكر العرولي" الأسلوب الذي تخاطبت به اللجنة الفنية في خبرها المنشور يوم 5 نوفمبر الجاري في صحيفة الثورة حول التواصل مع رئيس الجمهورية لمعرفة آخر المستجدات فيما يتعلق بتمثيل الحراك الجنوبي في عضوية اللجنة والموقف من مشاركتهم في مؤتمر الحوار والخطوات الإجرائية المتخذة من قبل الرئاسة والمتعلقة بتنفيذ النقاط العشرين المقترحة من اللجنة والتي سلمتها اللجنة الى الرئيس منذ اكثر من شهرين والذي لا يعبر الا عن إخلاء مسئولية اللجنه وتحمل الاخ / الرئيس المسئوليه في التأخير والتقصير والفشل " . وناشد نقيب الإعلاميين " الرئيس التوجيه بحسم موضوع النقاط العشرين والشروع في تنفيذها لمنح المترددين من المشاركة في الحوار الثقة بان هناك نوايا صادقه لمعالجة الاوضاع وان موضوع الحوار ليس للمزايده وتصيد اخطاء الاخرين ". كما طالب العرولي " الرئيس بتهيئة الأجواء لعودة القيادات الجنوبية المتواجدة في الخارج وان لا تقتصر دعوة القيادات الجنوبية للمشاركة في الحوار من دون ضمان سلامتهم وتوفير الإمكانيات التي تليق بهم وبالمناصب التي كانوا يشغلونها قبل مغادرتهم بسبب الظروف الإجبارية التي حصلت لهم في الماضي , والاهم من هذا كله هو الزام اللجنه الفنيه بالاجابه على الاسئلة التي طرحتها القيادات الجنوبية في عدن وفي الخارج على اللجنه الفنيه ولم يسمعوا أي رد حتى الان عليها وهذا يعبر من أكثر الأسباب التي أثارت السخط لدى هذه القيادات وجعلها تعيد النظر في الرد على دعوة المشاركة في الحوار حتى الآن ". ودعا نقيب الإعلاميين اليمنيين " الرئيس ولجنة الحوار اذا ارادوا نجاح الحوار فيما يخص القضية الجنوبيه ان يتم فصل ملفها ومناقشتها منفرده دون خلط أوراق أخرى معها وان يتم الحوار بشأنها بين قيادات شمال وجنوب وليس شمال شمال كما هو متوقع حدوثه وباعتبار القضية الجنوبية هي القضية الوطنية الوحيدة ,ولن يكون الحل الا بقبول الفيدراليه بين دولتين , او اقرار استفتاء تقرير المصير بعد فتره انتقاليه بضمانات دوليه بالاضافه الى ان اصرار القيادات الشماليه على اتمام الانتخابات في موعدها المقرر في عام 2014 م سواء نجحت عملية الحوار او فشلت تأتي في اطار مخطط شمالي لاستعادة السلطه من ايدي الجنوبيين وليس حرصا على تنفيذ المبادره الخليجيه والانتقال السلمي للسلطه وبهذه الخطوه فإن تولي رئيس جنوبي لمدة عامين ليست سوى ورقة توت تغطي عورة الأزمة الشماليه الشماليه من اجل الوصول لكرسي الحكم واستعادة السيطره على ثروات الجنوب التي لايمكن ان يتركها الشماليين ببساطه وستسقط ورقة التوت بمجرد تخلي هادي عن السلطه وتنكشف العورة من جديد" . واختتم تصريحة بالقول " اننا نطالب ان يكون الرئيس من الجنوب لفترتين رئاسيتين تبداء من المرحله القادمه في 2014 م وهذا الامر يرفضه قادة الشمال بشده ويرفضون حتى مجرد التمديد للرئيس الجنوبي هادي ولو لمدة عام واحد بعد 2014 م , ويتضح هنا جليا كما اكدنا من سابق بان الوضع الحالي كشف ان المشكله ليست في رحيل الرئيس / صالح او بقائه وان المشكله فعلا تكمن في مرحله مابعد رحيل صالح وفي من سيبقى من اقطاب القوى والنفوذ المتصارعه على السلطة".