باريس – رويترز التقى وفد من لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، مع الزعيمة الإيرانية المعارضة مريم رجوي في باريس أمس الأحد، وحث الرئيس باراك أوباما على معاملة جماعتها كبديل للحكومة الإيرانية وذلك بعد أربعة أشهر من استبعاد تلك الجماعة من قائمة المنظمات الإرهابية. وحث الوفد المؤلف من أربعة نواب ينتمون للحزبين الجمهوري والديمقراطي، أوباما على إجراء محادثات مع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والذي يتخذ من باريس مقرا له بدلا من طهران، بعد أن رفضت أعلى سلطة في إيران عرضا من جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي لإجراء محادثات. وقال الوفد في بيان "يجب على الإدارة إجراء محادثات مع أعضاء المعارضة الإيرانية، مثلما فعل وفدنا اليوم بدلا من المحادثات غير المثمرة مع الحكام الإيرانيين." وأشار بايدن إلى استعداد الولاياتالمتحدة لإجراء محادثات مباشرة مع طهران في محاولة للخروج من مأزق النزاع الدائر منذ فترة طويلة بين الغرب وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني. وتقول إيران إنها تخصب اليورانيوم من أجل الطاقة السلمية فقط، ولكن توجد تخوفات لدى الغرب من قيامها بصنع قنبلة نووية. ومع إجراء إيران انتخابات رئاسية في يونيو، فإن آمال إحراز تقدم بشأن هذه القضية قبل ذلك الموعد محدودة.