أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العاصمة جنيف اليوم الاثنين (18 02 2013)، أن الوضع الإنساني في شمال مالي ما يزال مبعثا للقلق بشكل كبير. وقالت البعثة إن النازحين في شمال شرق البلاد يواجهون نقصا حادا في الماء والغذاء في الوقت الذي تبذل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمشاركة الصليب الأحمر في مالي جهودا كبيرة لأجل الوفاء بالاحتياجات الإنسانية الملحة للسكان المتأثرين بالنزاع في الدولة الأفريقية. وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مالي والنيجر "جون نيكولاس مارتى"، إن الوضع الإنساني في مالي صعب للغاية، مشيرا إلى أن الوصول إلى مياه الشرب الصالحة في المنطقة الشمالية في البلاد تمثل عنصر قلق كبير بالنسبة للمدنيين النازحين حديثا إلى المنطقة وبخاصة في المدن القريبة من الحدود الجزائرية. وأضاف "جون نيكولاس مارتي" أن اللجنة الدولية تواصل حوارها مع أطراف النزاع فى مالى، من أجل السماح بزيارة المعتقلين ممن تم احتجازهم مع استئناف العمليات العدائية هناك وذلك فى أى مكان فى مالى وبغرض الوقوف على ظروف احتجازهم ومعاملتهم. وأكد مارتى أن اللجنة قد تمكنت بالفعل من زيارة محتجزين لدى السلطات المالية فى موبتى وباماكو وسيفارى وتواصل جهودها فى هذا الخصوص على قاعدة السرية التى تمثل أحد مبادئ اللجنة الدولية فيما يخص المعتقلين. وكالات أخبار مصر - دولي - البديل