أبوجا - رويترز قالت وزيرة النفط في نيجيريا، اليوم الثلاثاء: "إن بلادها طلبت مساعدة بريطانيا في التعامل مع أنشطة لسرقة النفط، تصل قيمتها إلى عدة ملايين الدولارات، تديرها عصابات إجرامية دولية". وتقول الحكومة وشركات نفط عالمية: "إن سرقة النفط الخام من خلال أنابيب ثم تكريره أو بيعه للخارج يكلف نيجيريا خمس إنتاجها البالغ مليوني برميل يوميًا." وقالت وزيرة النفط ديزاني أليسون مادوكي، أمام مؤتمر لصناعة النفط في العاصمة أبوجا: "منتجات النفط المسروق لا تباع في (غرب إفريقيا، ولا يتم غسل الناتج المالي... في مصارف غرب إفريقيا، إنها تذهب إلى مؤسسات مالية دولية في أماكن بعيدة." ومضت تقول: "السيد الرئيس بدأ اتصالات مع الزعماء في أنحاء العالم، وأجرى محادثات مع رئيس وزراء بريطانيا، يوم الاثنين قبل الماضي وجميعهم سيشاركون في المساعدة في القضاء على هذا التهديد بعينه." وقالت مصادر في صناعة النفط: "إن شركة رويال داتش شل وهي شركة نفط هولندية إنجليزية كبرى وأكبر شركة أجنبية تعمل في إنتاج النفط في نيجيريا، تضغط على الحكومة البريطانية لمساعدة نيجيريا في القضاء على سرقة النفط." غير أن تواطؤ مسؤولي الأمن والسياسيين، الذين يجنون أرباحًا من هذه السرقات، قد تُحد من تأثير ما يمكن للحكومات الدولية أن تفعله، للقضاء على هذا النشاط غير المشروع.