بروكسل (أ. ش. أ) دعا الاتحاد الأوروبى كافة القوى السياسية والاقتصادية والاجتماعية التونسية إلى العمل فى جو من الاحترام، والاعتراف المتبادلين من أجل دفع عملية التحول إلى الديمقراطية قدمًا. وأعرب مايكل مان، المتحدث الرسمى باسم كاترين آشتون، ممثلة الشئون الخارجية والأمنية لدى الاتحاد الأوروبى، عن دعم الاتحاد الأوروبى، لأى جهد أو مبادرة تساهم فى تحريك الجمود وتحسين المناخ السياسى العام فى البلاد. وقال مايكل مان- فى تصريحات له اليوم تعليقا على إعلان رئيس الحكومة التونسية حمادى الجبالى، فشل جهوده الرامية إلى تشكيل حكومة كفاءات تعمل لإخراج البلاد من الأزمة السياسية التى عرفتها منذ اغتيال السياسى التونسى المعارض شكرى بلعيد-" يجب إعطاء قوة دفع جديدة للعملية الانتقالية بشكل تتمكن بواسطته تونس من احترام الاستحقاقات القادمة مثل إقرار الدستور الجديد وتنظيم الانتخابات. وأكد مان أن المجموعة الأوروبية تثمن تصميم الجبالى على متابعة العمل لتشكيل حكومة تتمتع بدعم غالبية الأحزاب السياسية، مجددا ضرورة إعطاء قوة دفع جديدة للعملية الانتقالية بشكل تتمكن بواسطته تونس من احترام الاستحقاقات القادمة مثل إقرار الدستور الجديد وتنظيم الانتخابات القادمة. وعلى الجانب الآخر، ذكرت مصادر أوروبية مطلعة أن استمرار الأزمة السياسية فى تونس من شأنه التأثير سلبًا على مسيرة التعاون وعلى المساعدات المقررة من قبل الاتحاد الأوروبى لهذا البلد.