شددت عناصر اللجان الشعبية بمدينة لودر اجراءاتها الأمنية حول المدينة وعززت تواجدها الأمني على مداخل ومخارج المدينة بعد تلقيها بلاغ عن تسلل انتحاريين الى المدينة يرجح انهم يستهدافون تجمعات وقيادات اللجان الشعبية . وذكر مراسل "الإشتراكي نت" نقلا عن مصادر في قيادات اللجان ان أفراد اللجان الشعبية مشطوا الأحراش والأماكن المهجورة بحثا عن الانتحاريين الثلاثة كما شددت الحراسات حول مساكن قادتها ، وتمكنت اللجان الشعبية من القبض على انتحاري كان ينوي دخول المدينة ظهر اليوم الجمعة في نقطة الكهرباء الى الجهة الجنوبية من المدينة التي تشهد منذ عدة ايام تشديدات في الحراسات الأمنية بعد ورود انباء عن محاولات للتسلل من قبل الإنتحاريين الى المدينة. واوضحت المصادر ان الأنتحاري كان يحمل حزاما ناسفناً وشنطة معبئه بالمتفجرات ليتم بعد القبض عليه تفكيك الحزام الناسف وأبطال المتفجرات التي كان يحملها . وتشهد المدينة التي خاض ابناءها حربا ضروس ضد تنظيم القاعدة قبل اشهر وتمكنوا الى جانب وحدات من الجيش من دحر تلك القوى الإرهابية توترا إثر عودة طارق الفضلي احد رموز الإرهاب الى زنجبار ، ما دفع بالأهالي " لجان المقومة للإرهاب" الى فرض حصار لا يزال محكما على منزله. الى ذلك دعت قيادات في اللجان الشعبية في محافظة ابين السلطات اتخاذ موقف واضح اتجاه الشيخ طارق الفضلي والتهديد الذي يشكله تواجده للسكان الآمنين. وعبرت اوساط مجتمعية وسياسية عن استغربها من مواقف السلطات المحلية المرتبكة وغير المفهومة من خطر طارق الفضلي وعدم تنفيذ اوامر القبض القهرية ضده والصادرة من النائب العام مؤخرا.