يفتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة اليوم المعرض الوطني الخامس عشر للتوظيف في القطاع المصرفي والمالي والحكومي بمركز إكسبو الشارقة . ويستمر لمدة ثلاثة أيام . قال جمال الجسمي مدير عام معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية مقرر أعمال لجنة تنمية الموارد البشرية في القطاع المصرفي والمالي إن المعرض الوطني يتميز هذا العام بمشاركة واسعة من المصارف وشركات التأمين والصرافة والمؤسسات الحكومية الناشطة في مجال التوطين والتنمية البشرية في الدولة تصل إلى 100 مؤسسة . ويتزامن المعرض في هذا العام مع عام التوطين الذي استهله صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بإطلاقه مبادرة "أبشر" وإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن هذا العام هو عام التوطين . وتتضمن فعاليات المعرض الوطني الخامس عشر للتوظيف في القطاع المصرفي والمالي والحكومي ولأول مرة تكريم المواطنين العاملين في الإدارات العليا والفنية المتخصصة مثل إدارة الائتمان والمخاطر، الذين لديهم إسهامات في نجاح الإدارات التي يعملون بها . إلى جانب ذلك أكد الجسمي أن المعرض سوف يشهد أيضاً توزيع جوائز تنمية الموارد البشرية وأفضل رئيس تنفيذي وجائزة المرأة المتميزة في القطاع المصرفي والمالي والتي خصصتها لجنة تنمية الموارد البشرية في القطاع المصرفي والمالي للمؤسسات المصرفية للتنافس عليها في كل عام، وذلك لتشجيع هذا القطاع الحيوي المهم على المزيد من الإنجازات والريادة في مجال التوطين وتنمية الموارد البشرية . كما يشهد المعرض الوطني الخامس عشر للتوظيف في القطاع المصرفي والمالي والحكومي توقيع اتفاقيات المشاركة في مبادرة "مصرفي" التي أطلقها معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية وذلك مع عدد من المصارف لتأهيل وتدريب وتوظيف الباحثين عن العمل من المواطنين وتهدف المبادرة إلى تعيين 1000 مواطن خلال العام الجاري . وقال الجسمي إن القطاع المصرفي ملتزم بسياسة التوطين في الدولة وتقوم لجنة تنمية الموارد البشرية في القطاع المصرفي والمالي للمصارف تطبيقاً لقرار اللجنة بشأن مخاطبة المصارف التي تجاوزت نسبة التوطين لديها 40% والاجتماع مع الرؤساء التنفيذيين والمسؤولين فيها لضمان المحافظة على نسبة التوطين وعدم انخفاضها وتعزيز نسب التوطين لدى المناصب القيادية والمهمة وفي دراستنا لواقع التوطين المصرفي والمالي . وأضاف أن المعهد يسعى دائماً إلى تعزيز دور المرأة المواطنة في دعم جهود القطاع المصرفي كونها تشكل 70% من إجمالي المواطنين العاملين في مصارف الدولة . ولا شك أن المرأة أصبحت تشكل واقعاً أساسياً لا يمكن الاستغناء عنه كونها عنصراً مهماً وركيزة في تنمية وتطوير ونهضة المجتمعات ليس فقط لكونها تشكل نصف المجتمع بل للتطور المهني والأكاديمي الذي وصلت إليه والمكانة المهنية الكبيرة التي حققتها الأمر الذي خولها منافسة الرجل في شتى الميادين، حيث أصبحت تعمل معه جنباً إلى جنب .