قال الروائى الدكتور يوسف زيدان، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى الشهير "فيس بوك" حول التحقيق الذى بدأ معه بالأمس فى نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة، إنه لا يتعلق بأى وجهٍ من الوجوه برواية "عزازيل" أو بالكنيسة، وإنما هو يختصُّ بكتاب "اللاهوت العربى" الذى يتهمنى بسببه مجمع البحوث الإسلامية، لثلاثة أسباب أولها ازدراء الأديان، لأننى وصفت اليهودية والمسيحية والإسلام بأنها ديانات "رسالية" أى جاءت برسالة من السماء، وأنها تجليات ثلاثة لجوهر واحد!، وثانيًا إحداث فتنة دينية فى البلاد! وثالثًا تشجيع التطرف الدينى!، مضيفًا "إشارة، علامات التعجُّب الثلاث من عندى". وأوضح "زيدان" قائلاً: لقد طلبتُ مهلة شهر، للرد على تقرير مجمع البحوث الإسلامية، وسوف تُستكمل التحقيقاتُ الشهر القادم (ما لم يظهر موضوع جديد بالطبع، يكون نائماً أو منسياً هو الآخر منذ سنوات). مشيرًا إلى أن مجمع البحوث الإسلامية "الموقّر" يطالب بتطبيق المواد التالية من قانون العقوبات، علىّ: المادة 161، المادة 171، المادة "98"و ".. و قد استجابت نيابة أمن الدولة العليا لطلبى مهلة الشهر، و تعاملوا معى أثناء التحقيق بكل وقارٍ واحترامٍ وحرفيّة. ووجه "زيدان" رسالة لقرائه قائلاً: أشهدكم علىّ، أيها الأحبة، بأننى لن أكُفّ عن الكتابة وبثّ الاستنارة، بل وسأحرصُ على أن تكون كتاباتى الآتية أجمل، وأوقع، وأعمق وأكثر حرية!. موضوعات متعلقة: "أمن الدولة" تؤجل التحقيق مع زيدان للرد على تقرير البحوث الإسلامية