الجزائر (ا ف ب) - أعلن وزير الطاقة والمناجم الجزائري يوسف يوسفي أمس أن إجراءات أمنية صارمة أصبحت تطبق في مجمعات النفط والغاز بعد الهجوم الذي تعرض له مصنع الغاز بتيقنتورين الشهر الماضي. وقال يوسفي «نعمل بالتعاون مع الجيش على اتخاذ إجراءات أمنية صارمة لتأمين المجمعات النفطية والغازية والصناعية» وتابع «اكتشفنا بعد تشديد الإجراءات أن «أشخاصا كانوا يحملون بطاقات مزورة للدخول إلى المواقع النفطية». وأوضح يوسفي أن الهجوم الذي تعرض له الموقع الغازي بتيقنتورين (1400 كلم جنوب شرق الجزائر) «ليس هجوما إرهابيا (عاديا) بل هجوم متعمد كان الهدف منه توجيه ضربة موجعة للاقتصاد الجزائري». وبخصوص عودة الإنتاج في المصنع قال الوزير «نحن جاهزون لكننا لسنا وحدنا فلدينا شركاء». وأضاف «ليس لدينا أي قلق فاغلب التصليحات تمت والباقي سيتم خلال السنة ، وعندما يكون شركاؤنا مرتاحين للعمل من دون صعوبة سنعيد تشغيل المصنع». وتابع «ليس لدي تاريخ محدد». وتشترك المجموعة البريطانية العملاقة بريتش بتروليوم وشركة شتات اويل النرويجية وسوناطراك الجزائرية في استثمار المجمع الغازي.