عدن / عدن حرة / خاص : ساعة واحدة فقط كانت كافية لحزب الإصلاح لأن يقيم ما اسماها ب ( مليونية ) سخر لها وسائل اعلامه لفبركتها واستخدام تقنية الفوتوشوب لتحويل عدد لايزيد عن 300 مشارك الى مليون مشارك ، في فضيحة إعلامية اعتبرتها كل وسائل الاعلام ب ( المخزية ) . حيث قالت عدد من المواقع ان فعالية حزب الاصلاح انتهت بصورة مفاجئة وهي الفعالية التي روج لها حزب الإصلاح واستجلب لها المئات من المشاركين من محافظات شمالية وجنود من معسكرات يمنية عدة في العاصمة عدن بمشاركة مالايزيد عن 300 شخص . وبحسب شهود عيان ان المئات من المشاركين في هذا المهرجان تم جلبهم على متن حافلات من ملعب 22 مايو بمرافقة مدرعات عسكرية فيما تم جلب اخرين من معسكر اللواء 39 مدرع المعروف بمعسكر "بدر". وتمكنت قوات الاحتلال ومليشيات الاصلاح من ادخال عدد من عناصرها الى ساحة العروض مسنودة بالاف من جنود الاحتلال ومليشيات الاصلاح مدعة بعشرات من المدرعات والمصفحات والدبابات والاطقم العسكرية من مضادات طيران وسلاح الدوشكا وناقلات الجند التي حولت ساحة العروض الى ثكنة عسكرية . يأتي ذلك وفقاً لمخطط جرى تنفيذه منذ يوم امس ، حيث استهدفت هذة القوات مئات الالاف من ابناء الجنوب الذين زحفوا الى العاصمة عدن لاقامة فعاليتهم السلمية احتفاءا بيوم 21 فبراير وهو يوم انتصارهم في افشال الانتخابات اليمنية في محافظات الجنوب , حيث وجهت نيران اسلحتها الخفيفة والمتوسطة والثقيلة الى صدور ابناء الجنوب في العاصمة عدن والقادمين اليها من بعض المحافظات الجنوبية ، عندما نشرت قواتها في نقاط تفتيش مستحدثة على مداخل كل مدن العاصمة عدن المؤدية الى ساحة العروض بصورة هيستيرية مما اسفر عن استشهاد 7 من ابناء الجنوب العزل وجرح مالايقل عن 50 مواطنا من شباب ونساء واطفال اكتضت بهم مشافي العاصمة عدن التي اعلنت حالة الطوارئ العامة ، ووجهت نداءا للتبرع بالدم كون معظم المصابين والجرحى تركوا على قارعة الطرقات ينزفون نظراً لعدم تمكن انقاذهم لكثافة النيران التي اطلقتها مليشيات الاصلاح والبعض تم ملاحقتهم الى داخل المستشفيات . 95