الخميس 21 فبراير 2013 05:49 مساءً وكالات اكدت وزارة الداخلية اليمنية اليوم الخميس ان عناصر من حزب التجمع اليمني للإصلاح شاركت في أعمال القتل التي طالت محتجين جنوبيين كانوا يتظاهرون في عدن اليوم الخميس وذلك في احدث كشف من نوعه وقد يثير حالة من الجدل. وبحسب وكالة انباء الشرق الاوسط التي نشرت الخبر واوردته عدة صحف عربية ومواقع تلفزة عالمية فقد أعلنت وزارة الداخلية اليمنية ارتفاع حصيلة أعداد القتلى والمصابين إثر مواجهات الإصلاح والحراك بعدن جنوبي اليمن ليصل إلى ثلاثة قتلى وأكثر من 20 مصابا. وكان شخص قد قتل وأصيب آخرون من أنصار الحراك الجنوبي في اشتباكات مع مسلحي حزب الإصلاح وقوات الأمن في مدينة كريتر بمحافظة عدن جنوبي اليمن، بينما لقى اثنان على الأقل مصرعهما في المواجهات بين قوات الجيش وأنصار الحراك في محيط ساحة العروض بخور مكسر بالإضافة إلى سقوط مصابين. وقال مصدر أمني رفيع المستوى بالوزارة - في بيان صحفي الخميس - إن التقارير حول تطورات الأحداث في عدن جنوبي اليمن أكدت أن عناصر مسلحة تابعة لحزب الإصلاح وبالتعاون مع قوات الأمن تصدت لمسيرة يقودها القيادي في الحراك بعدن، حسين العاقل، ما أدى إلى مقتل أحد أنصار الحراك وإصابة أخرين تم نقلهم إلى مستشفى النقيب. وأوضح المصدر أن أكثر من 20 مصابا سقطوا بساحة الحرية بخور مكسر بعدن برصاص القوات العسكرية. وكانت قوات الأمن اليمنية قد أطلقت النار من مختلف أنواع الأسلحة على الجماهير الجنوبية، كما استخدمت قذائف الغاز المسيلة والقنابل الحارقة التي رموها بشكل كبير هو الأول من نوعه على الجماهير داخل ساحة خور مكسر.