الشهيد خرج مثل كل يوم كعادته متوجها إلى مقر عمله ودع أهله وأحبته لكن شيء ما كان يجول في خاطره حلم دائم كان يراوده الشهادة كانت مبتغاه وغايته النوم وفارقه والأرق لازمه والتفكير أتعبه اليوم سينال مطلبه وبعد ساعات جاءوا به إلى منزله مغطى بدمه ملفوفا بكفنه مبتسما كعادته هذا يوم شهادته كبّر والده وزغردت زوجته احتضنته والدته وقبلته بدموع الحزن والفرح ودعته وقالت الحمد لله الذي حقق له أمنيته عادل العمرو