علي العماد يسعى الإصلاح جاهدا لإفشال مؤتمر الحوار الوطني عبر الخطوات والأساليب التالية:- . افتعال الصراع مع كل القوى الراغبة والمشاركة في الحوار او المستهدفة للمشاركة أمثال الحراك الجنوبي الذي تشن ضده هذه الأيام حرب إعلامية وميدانية وحملات اعتقالات . . يسعى الإصلاحيون عبر قنواتهم الشبابية الى الإعلان العلني الرافض للحوار بمسيرات دورية وبيانات رفض للحوار أو عبر تكريم منتهكي حقوق الانسان أمثال علي محسن وهم بذلك يستفزون القوى المتضررة من حلفاء 07/07 . . يتحرك الإصلاحيون بالتعريض والتحريض ضد القوى المشاركة في اللجنة الفنية واتهامها بمحاولة إفشال مؤتمر الحوار (رمتني بدائها وانسلت) . . افتعال جولات للصراع ألمناطقي او المذهبي ضد القوى المشاركة في أعمال اللجنة الفنية كما في تعز أو مع انصار الله او الدفع بماكينتهم الإعلامية الموجهة بالإساءة لشركائهم السياسيين - وليس الاشتراكيون آخرهم . تصريحات عنتريه من قبل قادتهم ومشائخهم مطالبه باجتياح الجنوب والشمال منها ماجاء على لسان شيخهم صادق الاحمر. ومن وجهة نظري ان سعي الإصلاح لإفشال الحوار حالة طبيعية لحزب يؤمن بفقه الواقع وقاعدة الغاية تبرر الوسيلة ، ودرء المفسدة الكبرى بمفسدة صغرى لان المؤتمر ربما سيحقق نتائج ايجابية لولا هؤلاء الاقصائيين الساعيين الى إفشاله لما لها من انعكاسات ستؤثر سلبا على مصالحهم، ومن تلك النتائج التالي: . تحييد للوظيفة العامة حيث يسعون جاهدين لانتهازها في ظل تغييب متعمد لقانون العمل. . هيكلة وطنية توافقية للجيش ستخرج شركاءهم الاستراتيجيين أقطاب النظام السابق أمثال علي محسن وآل الاحمر والقشيبي وغيرهم. . بناء للدولة المدنية التي ستحرمهم من استغلال الدين في خصومتهم السياسية والحشود الانتخابية وحملات التكفير والتحريض الطائفي . . قوانين عادلة ضد منتهكي حقوق الإنسان اليمني أمثال شركاء 07/07/1994 وحروب صعدة والمناطق الوسطى واغتيال الحمدي وتصفية الناصريين. . دولة ذات سيادة وطنية سيغيب فيها الدعم السياسي الأمريكي والدعم السعودي اللوجستي لبعض قياداتهم. . قوانين تعيد الحقوق الى أهلها في الشمال وفي الجنوب وما أدراك مافي الجنوب من فيد وأراضي ومصانع وقصور. ومن ذلك كله ومهما حاول أولئك ممارسة التدليس على أتباعهم ومجنديهم فأذكرهم ان أغلب القوى السياسية شمالا وجنوبا تعاني من تعنتهم واستكبارهم وإقصائهم للآخر كما عانت من بعضهم إبان حكم علي صالح، كما أني أشفق على بعض قياداتهم والكثير من شبابهم الحالمين والطامحين بالتغيير الذين عرفناهم في ساحات التغيير .