فجأة وبدون مقدمات قامت الفنانة الشابة حورية فرغلي بالإدلاء بتصريحات غريبة وغير متوقعة؛ حيث هاجمت صانع نجوميتها المخرج خالد يوسف واتهمته بأنه السبب الرئيسي في تصنيفها ضمن فنانات الإغراء وأنه وكما قالت السبب الرئيسي في توجه واعتقاد الناس لها بهذه النظرة أي أنها ممثلة إغراء منذ مشاركتها معه في فيلم ''كلمني شكرا'' . وواصلت حورية كلامها مؤكدة أن المشهد الذى قامت بتقديمه فى الفيلم والمتعلق بقيامها بخلع ملابسها أمام الكاميرا لم يكن موجوداً في السيناريو، متهمة المخرج خالد يوسف بإصراره على تقديمها له دون أي مبررات، على حد وصفها . نجمات الصف الأول مصدر الغرابة في هذه التصريحات أن ''حورية فرغلي'' وكما نعرف جميعاً أن هذا الفيلم تحديداً كان ''فتح الانطلاقة'' بالنسبة لها؛ حيث اختصر لها مسافة كبيرة في مشوارها الفني، ومن المؤكد أنها لو لم تشارك فيه لم تحقق ما وصلت له الآن في نفس الفترة الزمنية القصيرة؛ حيث أصبحت تعتبر بمثابة نجمة ''سوبر ستار'' مثلها مثل نجمات الصف الأول في السينما والتليفزيون؛ على الرغم من أن مشوارها الفني لم يتجاوز ال5 سنوات . والشيء الأخر الذى ضاعف من دهشتنا، أن خالد يوسف بغض النظر عن مدى اختلافنا او اتفاقنا مع ما يقدمه من أعمال فنية؛ بالتأكيد لم يجبرها على العمل معه فى هذا الفيلم، ومن المؤكد أيضا بأنه لم يهددها لكي تقوم بخلع ملابسها بالشكل الذى شاهدناه في ذلك المشهد أمام الكاميرا؛ لأنه لو كان لديها أي تحفظات على الدور وهذا المشهد تحديداً لكان بإمكانها وبسهولة الاعتذار عنه. إلا أن ''حورية'' لم تفعل ذلك؛ ربما لكونها وجدت في هذا ''المشهد'' فرصة جيدة للوصول للنجومية التي كانت تحلم بها في المجال الفني وتحقيق ما تريد وتصبو إليه وهو والوصول لعالم الشهرة والنجومية، لذلك فما المعنى إذاً في الإدلاء بمثل هذا التصريح الآن وبهذا الشكل، وما هو الهدف من وراءه ؟!. الغريب فى الأمر حقاً؛ أن ما قالته ''حورية'' لم يختلف كثيراً عن فنانات أخريات سبق لهن تقديم مشاهد إغراء في الكثير من الأعمال الفنية سواء مع خالد يوسف نفسه أو غيره من المخرجين الآخرين؛ منهم ''سمية الخشاب، غادة عبدالرازق، منة شلبي، هند صبري'' وغيرهم .