في رثاء أخي و أستاذي الشاعر رضوان طيارة حين ارتحلت إلى العلا أشجيتنا جرى الدمع على قبر يضمخه الشذا ويفوح على سماء الفينيق نثر الحمام هديله و الشمس أرخت حمر ضفائرها تنوح يا من رفعت للعلم راية أوجعتنا لفقدك و نثرت فينا الجروح لفقدك تأوّه الحرف و انحنى هدّمت للجهل حصونا و صروح توّسد الرمل الحنون و بكى الثرى الجرح فينا ظل نازفا يسيح عشت حياتك بيننا زاهدا ما غوتك يوما مغانم أو مديح كذب الدمع و سال دما إن كتمته حينا سيظل وجعي مفضوح