خفضت وكالة موديز العالمية للتصنيف الائتماني مساء أمس الأول الجمعة التصنيف الائتماني لبريطانيا بمقدار نقطة واحدة، من "إيه .إيه .إيه" إلى "إيه .إيه1"، بسبب ضعف الاقتصاد وارتفاع الديون . ومنذ بداية الأزمة المالية في ،2008 تزايدت ديون بريطانيا إلى ما يقدر ب86 % من الناتج المحلي الإجمالي . وحاول رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، الذي تولى منصبه عام ،2010 السيطرة على ديون البلاد من خلال إجراء خفض كبير في الميزانية، ولكن حتى الآن لم تسفر هذه الخطوة عن نتائج . ومن المتوقع أن يرتفع عجز الموازنة بنحو 7 % هذا العام، وفقا لخبراء . كما فقد الجنيه الاسترليني بعضا من قيمته مقابل اليورو والدولار في الأشهر القليلة الماضية، واعترف بنك بريطانيا المركزي مؤخرا بأن التضخم لن يكون 2 % كما كان متوقعا لكنه سيكون في حدود 3 % . وأكد جورج اوسبورن وزير الخزانة البريطاني أن بلاده لن تحيد عن برنامجها التقشفي حتى بعد تخفيض وكالة موديز العالمية للتصنيف الائتماني لبريطانيا . وأضاف اوسبورن أن هذه الخطوة من قبل موديز تعتبر بمثابة "تذكير واضح" بمشاكل الديون التي تحيق ببريطانيا . وأكد اوسبورن أن حكومة بلاده ستظل متمسكة ببرنامجها التقشفي: "فهذا القرار لن يضعف عزيمتنا بل إنه ضاعفها لمواصلة الخطة لتحقيق التعافي الاقتصادي" . (وكالات)