في تجربة ترصدها الكاميرات لتصبح أحد برامج تلفزيون الواقع التي سيعرضها تلفزيون أبوظبي خلال الفترة المقبلة، تنظم «إيمج نيشن أبوظبي» رحلة لستة من أبناء الإمارات إلى دولة الفلبين، ليتعرفوا على الظروف المعيشية لأهلها وأحوالهم كافة. وأيضاً على مشكلاتهم الاقتصادية والاجتماعية، وكيفية تعاطيهم مع هذه الأوضاع، وكذا ملامسة أساليب حياتهم اليومية، بما يخلق حالة من التواصل الثقافي والحضاري، تترك بصمتها الواضحة على أبناء الإمارات، وآثارها الإيجابية على بعض قطاعات المجتمع الفلبيني التي سيقصدها هؤلاء الشباب. أحمد السعداوي (أبوظبي) - يقول رئيس «إيمج نيشن أبوظبي» محمد العتيبة، إن الفكرة تقوم على تنفيذ برنامج تلفزيوني واقعي، يذاع أسبوعياً يتراوح عدد حلقاته من 10 إلى 13 حلقة مدة كل منها نصف ساعة، ويتم من خلاله إرسال شباب إماراتيين إلى الفلبين، ليتعايشوا مع الظروف والواقع الاجتماعي الاقتصادي الحياتي في الفلبين، يتضمن تحديات مختلفة يواجهها الناس في هذا المجتمع، ومن خلال تواجد أبناء الإمارات في هذه البيئة يتعرفون على كثير من النواحي الثقافية والحضارية في الفلبين، مثل اللغة والعادات والتقاليد والممارسات الشعبية. وقال: البرنامج يعمل على تيسير التبادل الثقافي على مستوى الدولتين، ويتم ذلك من خلال التنسيق مع السفارة الإماراتية في الفلبين، التي ستستقبل أول مجموعة من أبناء الإمارات في نهاية مارس المقبل، ومن خلال الفكرة الجديدة سيتم توطيد العلاقات بين البلدين خارج النطاق المألوف، عبر الاستعانة بالمجالات الإعلامية والثقافية والأنشطة الشبابية. وأوضح أن الرحلة ستكون عبارة عن سلسلة حلقات لبرنامج تلفزيوني ينتمي إلى فئة برامج الواقع، وسيكون موجهاً لجمهور المشاهدين من مختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية، لكن الأكثر استفادة منه هم الشباب من نفس الفئة العمرية للمشاركين في الرحلة، عبر مطالعتهم المباشرة لتجربة أقرانهم الستة، الذين تمت تهيئتهم نفسياً واجتماعياً قبل خوض هذه التجربة الفريدة، التي تتيح لهم الخوض في عالم مختلف من الأفكار والعادات والطقوس. كشف الواقع وتتمثل أهداف هذه الزيارة كما يبينها العتيبة في كشف الواقع الفلبيني لهذه المجموعة ، ليستطيع الشباب من خلال هذه الرحلة ترك بصمة في البيئة التي سيعيشون فيها إن كانت عائلة أو قرية من خلال إمكانية عمل مبادرات تطوعية وخدمية في المجتمع الفلبيني، بعدما يتعرفوا بعمق على ما يدور هذا المجتمع التي تعتبر ثقافته مغايرة إلى حد كبير عن ما اعتاده أبناء الإمارات. ... المزيد