بقلم / عباس السفياني : عباس السفياني مايحدث اليوم في الجنوب من جرائم وحشية يرتكبها الاحتلال اليمني ومليشياتة الاسلامية المتطرفة بحق شعب الجنوب على طول وعرض الجنوب بتغطية اعلامية منسقة ومخططة مسبقآ من قنوات الاجرام العربي التي اشتهرت بتجارت بيع الاوطان التي تريد ان تجعل من الجنوب سلعة للبيع والشراء فيها وبالتنسيق مع دول عربية واوربية وحتى وصلت الصفقة الى اروقة مجلس الامن الدولي السيى السمعة الذي لم يعد لة اي وجود على سبيل ممارسة مهامة التي اسس من اجلها . ولكن كل هذا التصعيد الذي يحدث بالجنوب من قتل وجرح العشرات والمئات واعتقال الالاف من شعب الجنوب الصامد في نضالة السلمي الذي ارعب الاحتلال اليمني ومليشياتة المتطرفة والتي فشلت في اثبات التهمة التي تطلقها على الحراك الجنوبي بانة صار مسلحآ وصارت هذة التهم فاشلة الى جانب كل التهم السابقة التي حاولوا ربطها بالقاعدة والارهاب وبانصار الشريعة الاحمرية وكلها فشلت امام الصمود العظيم للشعب الجنوب في نظالهم السلمي . ولكن هذا التصعيد والجرائم والقتل التي يقوم بها الاحتلال في الجنوب والتي كانت بدايتها مااقترفة الاحتلال من مجزرة يوم 21فبراير يوم انتصار ارادة شعب الجنوب التي ماكانت الابداية تصعيد يجتاح كل ارض الجنوب المحتل وقد كانت اولى حلقاتة عدن والان المكلا بكل مدنها والى لحج وسوف يصل الى كل منطقة جنوبية وهذة الجرائم والقتل والارهاب ماهو الا امتحان للرئيس اليمني المعين هادي لكي يجيب علية بكل جملة وعباراتة اذا اراد ان يبقى رئيسآ على كرسي رئاسة اليمن. ونتيجة لعدم وصول الاجابة الواضحة من هادي الى اللجنة الامتحانية المكلفة برئاسة محافظ عدن وحيد رشيد فقد تم استدعاء هادي الى عدن لتوضيح الاجابات وحضر هادي واجاب بكل اختصار عن جميع الاسئلة التي كانت بدايتها عشرين شهيد ومئة جريح يوم 21فبراير وكان الجواب اضربوا بيد من حديد كلمن يخرج الى الساحات والشوارع في كل مكان في الجنوب اقتلوا كل المسلحين الجنوبيين في كل المدن(المسلحين ليس بالبنادق ولكن المسلحين يعني من يرفع علم الجنوب او صورة شهيد او شعارات جنوبية ) اين كان طفل اوشاب اوشيخ او امراءة. حتى يتوقف شعب الجنوب من القيام بالاعمال الإرهابية المتمثلة في التظاهر السلمي والمناداة بتحرير الجنوب والتزام الهدوا والموافقة على المشاركة بالحوار اليمني الذي تدعي الية سلطات الاحتلال اليمني والذي يمثل بالنسبة لشعب الجنوب حوار الاستسلام النهائي لكل الجنوب ومافيها للاحتلال والتنازل عن كل شي . وقد استطاع هادي اجتياز هذا الامتحان الذي كان سهلا جدأ بالنسبة للرئيس اليمني المعين هادي منصور و مميزآ وكان على رائحة البارود ولون الدم واصوات الرصاص واهآتالشهداء والجرحى وكلهم من شعب الجنوب المسلح الذي لم يقتل حتى جندي يمني الى الان .وبهذاالامتحان فقد استطاعت القبائل المتحالفة في اليمن و عصاباتها الاسلامية ان تجعل من هادي المسؤل الاول عن الدماء الجنوبية التي تسقط برصاص الاحتلال والتي تعتبر امتحان لمعرفة ولاءة لليمن والتي كانت بالمقابل اثمان يتنازل عنها هادي مقابل الكرسي الذي يجلس علية. الامتحان الذي اجتازة هادي كان سهل جدإ امام اختبار التقدم الذي نجح فية هادي والذي كان حرب ابادة لابناء ابين وتدمير ابين وتسويتها بالتراب وهدا الاختبار صعب قليلآ ولكن حب هادي للكرسي اليمني كان قوي ومستعد يقدم اي شي للجلوس علية . اما الصعوبة التي لاقإها هادي في اختبار التقدم فهي السماح بقتل اهلة الذين عاش بينهم وترعرع باوساطهم ولكنها عند هادي عااادي. فنقول لهادي الف مبروك على اجتياز الامتحان ونجاحك فية بتقدير امتياز وكنت الافضل في حل هذا الاختبار وكان عبارة عن الخطوة الاولى التي نقلتك الى الامتحان الذي بدا في مجزرة يوم الكرامة وقد كنت موفقآ في الامتحان واستطعت ان تكون على كرسي الرئاسة اليمنية . ولكن عليك ان تكون مستعد لامتحان النقل الذي سيبدإ قريبآ والذي سيكون عليك اما تنجح واما تدفع الثمن كبيرآ جدآ. فالف الف مبروك هادي على النهر المتواصل من الدماء التي تسقط في الجنوب لاجل الكرسي الذي تريد ان تبقى جالسآ علية في صنعاء والذي ليس لك منة الا الجلوس فقط. ونتمنى الك نحن شعب الجنوب التفوق والتقدم فنجاحك هذا اهلك لتكون المجرم الاول والمسؤل عن حرب الابادة التي تنفذ على شعب الجنوب وقد اعتليت قمة الهرم الاحمر و صرت على راس من يتحمل جرائم الاحتلال اليمي ومليشياتة الاسلامية المتطرفة على شعب الجنوب وابشرك بانك سوف تتقدم كثيرآ على زميلك ومعلمك المخلوع وبداياتك السريعة جدآ في مجال القتل واعطاء الاوامر بتنفيذها ترشحك للتسابق دوليآ. بقلم عباس السفياني 13