عدن / خاص : بعث المنتدى الديمقراطي المعاصر رسالة وصفها ب العاجلة ووجهها إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي تطرق فيها إلى الاحداث والانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان التي تشهدها مدينة عدن ومدن جنوبية أخرى حتى اللحظة . نص البيان الهام : رسالة عاجلة ل :مجلس الامن الدولي لاخوة / رئيس واعضا مجلس الامن الدولي المحترمون يصادف انعقاد الدورة ال22لمجلس الامن الدولي التي تعقدوها ابتداء من يوم الاثنين احداث وانتهاكات خطيرة لحقوق الانسان تشهدها مدينة عدن ومدن اخرى جنوبية مسالمة وتحديد مند 21فبراير ولازالت مستمرة حتى اليوم ان المنتدى الديمقراطي المعاصر وبصفتة منظمة حقوقية محلية في البلادقد تابع مجريات الاحداث وتطوراتها والتي نتج عنها انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان تسببت في ازهاق الارواح وقتل عددمن الافراد واعتقالات ومطاردات عشوائية ومداهمات وقطع طرقات من والى عدن باستحداث نقاط عسكرية وقطع الطرق الداخلية بالمسلحين والخرسانات الاسمنتية وتحويل المدن والقرى الى ثكنات عسكرية لقد اتت هدة الاحداث والانتهاكات الجسيمة في ظل وضع انساني كارثي تشهدة الجنوب وتحديدا مدينة عدن مند حرب صيف 94م التي نتج عنها تدمير دولة المؤسسات والنظام وسادت سياسة الافقار والتجهيل المنظمة انعكست كماساة انسانية في كل المجالات الحياتية اجتماعيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ومدنيا وسياسيا 0 لقد تحولت مدن وقرى الجنوب كمناطق فيد للفاتحين من الجنرالات العسكرية ومشائخ القبائل النافدة فنهبت الاراضي وخصخصت المصانع والمؤسسات ودمرت البنية التحتية فانتشرت البطالة وزاد الفقر وشرد وطرد العمال والفلاحين من مرافقهم والعسكريين والامنيين تم تسريحهم قسرا من وحداتهم وتقاعد هم اجباريا فغابت الدولة والنظام فلم يجدوا من يدافع عن حقوقهم المكفولة بالمواثيق والصكوك الدولية فمنعت الاحزاب السياسية وصودرت مقراتها وجمدت اموالها واعتقلوا قادتها وتحديدا شريك وحدة 22مايو الحزب الاشتراكي اليمني ومنعت منظمات المجتمع المدني من مزاولة مهامها وادوارها في سبيل الدفاع السلمي والمدني عن حقوق السكان ونتيجة للسياسة الاقصائية والتدميرية والتمييزية المستمرة مند94 اضطر السكان والناس والشباب تحديدا للبحث عن وسائل مدنية سلمية للدفاع عن مكتسباتهم وكرامتهم المهدورة من خلال ابتداع وسائل النظال السلمي العصرية المكفول بالمواثيق الدولية فتاسست اللجان الشعبية التظامنية وجمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين وجمعيات الشباب العاطلين عن العمل وجمعيات الشهداء والجرحى وحركة نجاح وهيئات ومجالس الحراك السلمي الجنوبي جوبهت بكل وسائل التنكيل والقمع واوامر القبضة الحديدية والقمع البوليسي للقائد الاعلى للقوات المسلحة \علي عبداللة صالح والتي تسبب بقتل وجرح المئات من الضحايا واعتقال الالاف وتشريد ومطاردة الالاف واضطرار الالاف للنزوح والهجرة الجماعية في مختلف دول العالم وبالاخص الخليج وتحديدا المملكة العربية السعودية والتي تطالهم ايادي النظام االعسكري بواسطة الانتربول الدولي او نظام الكفيل القهري الدي دمر احلام الشباب في الحياة الحرة والكريمة داخل وطنه او في المهجر الاحباري واستمرت معاناة وقهر السكان وعسكرة حياتهم المدنية ولم تتوقف يوما ولقد تطورت الاحداث وجاءت ثورات الربيع العربي في المنطقة عامة وسقطت الانظمة الدكتاتورية في عدد من البلدان الاانة تم تحصين القائد الاعلى للقوات المسلحة اليمنية بمبادرة خليجية اهدرت دم الشباب الجنوبي في ثورة الحراك السلمي وضحايا ثورة الشباب جعلت الاوضاع تتفاقم بسبب حصانة القتلة ومجرمي الحرب الدي نثق بانكم لا يمكن ان تقرو أي حصانة لمن ينتهك حقوق الانسان ولايمكن ان ترتضون باستمرار انتهاك الحقوق الانسانية الاصيلة لمدينة كانت يوما قبلة الديانات العالمية والمدنية وهي عدن ومن هدا المنطلق فاننا نطالبكم بمايلي- -رفع الحصانة عن القتلة والمجرمين الدي يتسببو وحتى الان بازهاق ارواح المواطنين المسالمين والمدنيين -الوقف الفوري لحملات الاعتقال والمطاردات للمدنيين والناشطين السياسيين ووقف الانفلات الامني المتعمد في المدن والقرى 0 -تشكيل لجنة تقصي الحقائق من قبل مجلس حقوق الانسان الدولي للاحداث الجارية في مدن الجنوب وتحديدا عدن والمكلا -اخلا مدينة عدن فورا من الجيش والامن المركزي والاكتفاء بالشرطة المدنية لحفظ النظام ومنع المظاهر المسلحة ووقف المجاميع المسلحة أي تكون تبعيتها وتعيين خبير دولي من طرفكم كحاكم مدني اقتصادي واجتماعي لعدن والمدن المجاورة في المرحلة الانتقالية ك مهاتير محمد الخبير الدولي لديكم والدي سبق وان تم تعيينة مستشارا لحكومة الوفاق الوطني المنتدى الديمقراطي المعاصر cdf احمد الزوقري رئيس المنتدى