كما تقام مسابقة صناعة الخبز والمعجنات في دورتها الرابعة بعد النجاح المستمر الذي حققته خلال السنوات الثلاث الماضية، مسلطة الضوء على الإبداع في هذا المجال شديد التخصص . "دبي لتنمية الصادرات" تنظم لقاءات ثنائية خلال المعرض دبي - "الخليج": نظمت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، إفطار عمل لنخبة من المصدرين المحليين من تجار الأغذية والمشروبات، ومشترين ووفود تجارية وشركات عالمية متخصصة في قطاع الأغذية من مختلف أسواق المنطقة على هامش معرض جلفود 2013 لتبادل المعلومات ذات الصلة بقطاع التصدير وتبادل الآراء والخبرات حول فرص التصدير في الإمارة وإلى الأسواق الخارجية، إضافة إلى تشجيع الموردين للحصول على منتجات ذات جودة عالية من خلال دبي . وقال المهندس ساعد العوضي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات، في كلمته الترحيبية للمشاركين: "تنوعت تجارة الأغذية وتوسعت في دبي بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، وأصبحت الشركات المحلية الآن قادرة على المنافسة في الأسواق سريعة النمو في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا وأوروبا . وقد أسهمت المكانة والبنية التحتية وسهولة مزاولة الأعمال التي تتمتع بها دبي بشكل واضح في استقطاب رجال الأعمال من مختلف القطاعات ونمو العلاقات التجارية والذي عمل بدوره على دفع الحركة التصديرية وأبرزها قطاع الأغذية على مر السنوات الماضية . وتعمل المؤسسة على مساعدة التجار المحليين عبر كل المنابر الممكنة لعرض نقاط القوة والقدرات للموردين في الأسواق المحتملة" . وأشار العوضي إلى أن تنوع المنتجات وكفاءة عمليات التصدير أسهم في تعزيز قدرات شركات الأغذية والمشروبات في دبي على المنافسة في عدد متزايد من الأسواق الدولية . ففي العام الماضي، كانت تجارة الأغذية في دبي من إحدى العناصر الرئيسة المستهدفة من قبل البعثات التجارية التي قادتها مؤسسة دبي لتنمية الصادرات إلى أمريكا الجنوبية وإفريقيا وأوروبا، كما حددت المؤسسة أيضاً الأسواق الاستراتيجية المستهدفة خلال عام 2013 مع تركيز كبير على قطاع الأغذية والمشروبات . وأضاف العوضي: "تسعى مؤسسة دبي لتنمية الصادرات من خلال تنظيم الفعاليات المتنوعة في معارض مهمة مثل معرض جلفود إلى توفير المنصة الملائمة لعقد لقاءات ثنائية بين الشركات المحلية والعالمية للتعرف بشكل مباشر إلى رواد الأعمال المتخصصين في قطاع الأغذية، وبالتالي سيتمكن أصحاب المشاريع في إمارة دبي من التوسع وفتح قنوات اتصال واكتشاف المزيد من الفرص التصديرية في أسواق عالمية، مما يسهم في زيادة نمو أعمالها من خلال تشكيل تحالفات وشراكات جديدة" . 40 شركة في جناح سنغافورة يعود الجناح السنغافوري للمشاركة في معرض الخليج للأغذية للعام الثالث عشر على التوالي، مستضيفاً ما يزيد على 40 شركة عارضة من شركات الأغذية والمشروبات السنغافورية التي ستميط اللثام، لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، عن 30 منتجاً جديداً . ويعرض الجناح السنغافوري، المقام في القاعتين 7 و9 من قاعات مركز دبي التجاري العالمي، أحدث التوليفات المبتكرة للنكهات التي تشتهر بها البلاد، علاوة على منتجات الأطعمة الحلال والمنتجات الغذائية الجاهزة التي تُظهر بوضوح أن المأكولات السنغافورية هي من بين الأفضل والأكثر تميّزاً في آسيا . ويُنظِّمُ الجناحَ السنغافوري جمعية مصنّعي الأغذية السنغافوريين ومؤسسة مشاريع سنغافورة العالمية واتحاد المصنّعين السنغافوريين . "بروج" تستعرض أحدث الحلول البلاستيكية لقطاع الأغذية دبي - "الخليج": تشارك شركة بروج المتخصصة في توفير الحلول البلاستيكية في معرض الخليج للأغذية، حيث تستعرض أحدث الحلول المبتكرة التي توفرها لقطاع الأغذية والتغليف المطور وسلسلة القيمة الخاصة بالأغذية . وقال حسين سلطان لوتاه النائب الأول للرئيس التنفيذي للشرق الأوسط وإفريقيا في بروج "تأتي مشاركتنا في معرض جلفود لأول مرة في إطار حرص الشركة على الترويج للحلول البلاستيكية المبتكرة التي توفرها في مجال تطبيقات التغليف المطور ودعم مصنعي المنتجات البلاستيكية في المنطقة بشكل عام، وفي الإمارات بشكل خاص . ويشكل هذا الحدث منصة مهمة للاطلاع على أحدث المنتجات والتقنيات المستخدمة في مجال تعبئة وتغليف الأغذية والاستفادة من تبادل الآراء والخبرات مع كبرى شركات تصنيع وتغليف الأغذية المحلية والإقليمية والعالمية" . وأوضح لوتاه أن الحلول البلاستيكية المبتكرة من بروج تساهم في الحفاظ على الأغذية من مرحلة الزراعة وحتى وصولها إلى موائد المستهلكين، فالشركة تزود المزارعين برقائق بلاستيكية للبيوت الزراعية ذات خصائص مميزة كمتانتها وانخفاض تكلفتها وملاءمتها للبيئة الزراعية بما يسهم في الحصول على محصول زراعي ذي جودة عالية . كما توفر الشركة حلولاً بلاستيكية ذات أداء مميز من مادتي البولي إيثيلين والبولي بروبيلين المعززتين بتقنية Borstar كبدائل مستدامة للزجاج والمعادن والورق المستخدم في معالجة سلسة القيمة للأغذية وصناعة التغليف الخاصة بها . 106 مليارات دولار الإنفاق المتوقع على الأغذية بحلول 2017 في دول التعاون دبي - "الخليج": من المتوقع أن يصل الاستهلاك في قطاع بيع الأغذية بالتجزئة التابع لدول مجلس التعاون الخليجي إلى 106 مليار دولار خلال الأعوام الخمسة المقبلة . وتبقى الأغذية هي القطاع الأكبر لنفقات المستهلكين في المنطقة، حيث وصلت إلى 83 مليار دولار بنهاية عام 2012 من إجمالي 300 مليار دولار، وفقاً لتقييم شركة أيه تي كيريني، إحدى الشركات العالمية للاستشارات الإدارية . وقد شكلت الأغذية 28 في المئة من إجمالي إنفاق المستهلكين خلال عام ،2012 وترجع هذه الهيمنة الكبيرة للأغذية في نفقات المستهلك لمجلس التعاون الخليجي إلى الطبيعة "الناشئة" للمستهلكين، والتي من شأنها تركيز الاستهلاك على المواد الأساسية، كما هو موضح من خلال دراسة عالمية حديثة عن ثروة المستهلك وإنفاقه قامت بطرحها شركة أيه تي كيرني العالمية . ومن المتوقع استمرار هذه المجموعة في الإنفاق على المواد الأساسية بشكل أكبر (مثل الطعام، التعليم) مقارنة بالمواد التقديرية (مثل الترفيه، المجوهرات) الذي يؤكد مستقبل الأغذية . وتشكل السعودية والإمارات معاً نحو 75% من إجمالي سوق بيع الأغذية بالتجزئة في منطقة الخليج . وقال الدكتور مارتن فابيل، شريك بشركة أيه تي . كيرني: "مع وجود فرصة رائعة لتوفير 23 مليار دولار، هناك الكثير من ديناميكيات التغيير في قطاع بيع البقالة بالتجزئة . فقد شهد البيع بالتجزئة إقليمياً تطوراً سريعاً في الأعوام الماضية مقارنةً بالكثير من الدول الناضجة اقتصادياً مثل أمريكا وأوروبا . واستغرق بائعون بالتجزئة مثل باندة ولولو ثلث الوقت لفتح 100 متجر عند مقارنتهم بنظرائهم الغربيين، مثل موريسونس وويت روز وسينزباريز" . الشمندي: غلفود تظاهرة عالمية تستقطب كبرى شركات الأغذية دبي - "الخليج": قال فريد الشمندي المدير العام لجمعية الإمارات التعاونية، إن هذه المشاركة تعد الخامسة على التوالي، ونحن حريصون على المشاركة في المعرض لما له من أهمية بالغة، حيث إنه يستقطب كبرى الشركات العالمية العاملة في القطاع، وكذلك تزداد فيه نسب الإقبال عاماً تلو الآخر، وهو يعد تظاهرة عالمية في قطاع الأغذية . ولفت إلى أن المعرض يشهد سنوياً تطوراً كبيراً، حيث تبلغ الزيادة السنوية في عدد المشاركين ما يزيد على 25% . وتابع، جمعية الإمارات التعاونية وشركة ECS يقومان بتوفير احتياجات المستهلك وبأسعار تنافسية تناسب الجميع، والشركة حالياً تستحوذ على عدد من الوكالات الحصرية يزيد على 10 وكالات حصرية لدول مجلس التعاون . وعليه أصبحت شركة ECS للتجارة العامة التابعة للجمعية تضاهي وتنافس الشركات العالمية في مجال المنتجات ذات الجودة العالية . . ولدينا وكالات مع شركات مياه، كما نستورد أرزاً من الهند ذا مواصفات عالية به أقل نسبة نشا وأقل نسبة دهون، وكذلك الدجاج المجمد وغيره من المنتجات مثل المعكرونة التي يتم تصنيعها من سميد القمح بالكامل، وبالتالي تكاد تكون خالية من الدهون وصحية 100% . وأن منتجاتنا يتم توزيعها وبيعها خلال 250 منفذاً تجارياً في الإمارات كما يوجد لدينا موزعون بدول مجلس التعاون مثل قطر والبحرين وعمان والكويت وقريباً سيتم تدشين فرع في السعودية . 15 % نمو تجارة الأغذية والمشروبات في المنطقة دبي - "الخليج": أكد عدد من مسؤولي شركات الأغذية في المنطقة الحرة لجبل علي (جافزا)، المؤسسة الرائدة في مجموعة المناطق الاقتصادية العالمية، والمشاركين في معرض الخليج للأغذية "غلفود 2013"، أهمية قطاع الأغذية والمشروبات في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص، باعتباره أحد أهم القطاعات الاقتصادية الرئيسية في دول المنطقة . أشار المسؤولون إلى أن القطاع يشهد نمواً متزايداً في المنطقة، لا سيما بعد ظهور علامات التعافي الواضح من تداعيات الأزمة المالية العالمية، مؤكدين على أن نسبة النمو في قطاع الأغذية والمشروبات بمنطقة الشرق الأوسط تراوحت بين 10% و15% خلال العام الماضي 2012 . وتوقع مسؤولو شركات الأغذية في جافزا أن يستمر سوق الأغذية والمشروبات في النمو خلال العام الجاري، لا سيما عقب اتجاه العديد من المستثمرين ورجال الأعمال لسوق المنطقة باعتباره أحد أقل الأسواق تأثراً بالأزمة المالية العالمية . وقال عادل فهمي، مدير شركة الخليج للصناعات الغذائية، إن سوق منطقة الخليج يعد أحد أهم الأسواق على مستوى العالم بالنسبة للشركات المصنعة للأغذية والمشروبات . وأضاف أن النمو الحاصل في سوق المنطقة يرجع لعدة أسباب على رأسها بداية التعافي الواضح من تداعيات الأزمة المالية العالمية التي عصفت بأسواق العالم، وكان تأثيرها ملحوظاً في قطاع الأغذية والمشروبات، بالإضافة إلى التأثيرات الملحوظة للربيع العربي في العام الأسبق ،2011 والذي تسبب في انكماش الصناعة خلال هذا العام، وهو ما خلق تعافياً ملحوظاً خلال العام الماضي . وأشار إلى أن سوق الإمارات يعد أحد أهم الأسواق بالنسبة لشركات الأغذية والمشروبات في منطقة الشرق الأوسط، حيث شهد سوق الإمارات نمواً بنسبة تصل إلى 10% خلال العام الماضي، ما يجعله أحد أسرع أسواق المنطقة والعالم نمواً في مجال الأغذية والمشروبات . وتوقع أن تستمر وتيرة النمو في قطاع الأغذية والمشروبات خلال العام الجاري، مشيراً إلى أن نسبة النمو في قطاع الأغذية والمشروبات على مستوى دول الخليج العربي من شأنها أن تصل إلى أكثر من 10% بنهاية العام الجاري، مع ازدياد عدد السكان وارتفاع معدل استهلاك الأغذية والمشروبات . وأوضح أن الأزمة المالية الحاصلة في أوروبا تسببت بشكل مباشر في تحسن أداء سوق منطقة الشرق الأوسط، حيث توجه عدد كبير من شركات الأغذية والمشروبات الأوروبية إلى سوق المنطقة للاستفادة من فرص النمو الحاصلة في السوق، في الوقت الذي توجه خلاله الكثير من المستثمرين العرب لتحويل استثماراتهم الموجودة في أوروبا لدول المنطقة، بغرض الاستفادة من الفرص الموجودة في الأسواق الإقليمية . وأكد أهمية معرض الخليج للأغذية الذي يشهد نمواً مستمراً عاماً تلو الآخر، لافتاً إلى أن كونه أكبر ملتقى للصناعات الغذائية في المنطقة وأحد أكبر الملتقيات على مستوى العالم يجعله يستقطب أعداداً متزايدة من الزوار عاماً تلو العام . من جهته، أكد سي جاي كريشنا، مدير شركة هانتر فودز المحدودة، تحسن وضع قطاع الأغذية والمشروبات في المنطقة خلال العام الماضي ،2012 مقارنة بالعام الأسبق، متوقعاً أن يشهد القطاع نمواً خلال العام الجاري لا يقل بأي حال من الأحوال عن العام الماضي الذي وصل النمو فيه إلى 15% . وقال كريشنا إن بوادر التعافي من تداعيات الأزمة العالمية بدأت تظهر بشكل واضح خلال العام الماضي، ليس على الاقتصاديات المحلية والإقليمية فقط، ولكن أيضاً على الاقتصاد العالمي، لافتاً إلى أن النصف الثاني من العام الماضي ،2012 شهد عودة قوية لقطاع الأغذية والمشروبات على المستوى المحلي والإقليمي . وأوضح أن نمو قطاع الأغذية والمشروبات في الإمارات يرتبط ارتباطاً وثيقاً بباقي القطاعات الاقتصادية الأخرى، إذ شهد الاقتصاد المحلي ككل نمواً جيداً في قطاعات السياحة والتجارة والتجزئة والخدمات اللوجستية، فيما لعب الاستقرار السياسي والاقتصادي في الدولة دوراً مهماً في استقطاب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، وتحويل عدد من المستثمرين المحليين والإقليميين لاستثماراتهم في عدد من الدول الأخرى لدولة الإمارات، مما حقق نمواً كلياً في الاقتصاد وتسبب بشكل مباشر في انتعاش عدد كبير من القطاعات كان على رأسها قطاع الأغذية والمشروبات . وقال مانو سوني، الرئيس التنفيذي لشركة "إم آر إس" المتخصصة في تغليف المواد الغذائية، إن قطاع التعبئة وتغليف الأغذية شهد انطلاقة كبيرة خلال العام الماضي، وهو ما يفسر الزيادة المستمرة في مساحة العرض للدورة الحالية من معرض غلفود . لبنى القاسمي تبحث التعاون الاستثماري مع تركيا أبوظبي - "الخليج": التقت الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة التجارة الخارجية أمس، ومهدي إيكير، وزير الشؤون الزراعية والريفية التركي، وذلك خلال معرض جلف فود والوفد التجاري المرافق له، حيت تناول اللقاء سبل تعزيز الاستثمارات المشتركة في قطاعات الأغذية بين الإماراتوتركيا، وأكدت خلال اللقاء، أن الإمارات تضع قطاع الاستثمارات الغذائية على قمة أولوياتها، نظراً للأهمية الاستراتيجية لذلك القطاع عالميا، وتواكباً مع خصوصية دولة الإمارات داعية لتأسيس مزيد من الشراكات بين البلدين في ذلك القطاع الحيوي وذلك خلال هامش، الكلمة الافتتاحية لمعرض جلف فود في دبي أمس . وأوضحت الشيخة لبنى القاسمي، تقديرها لتزايد مشاركات شركات الأغذية التركية في المعارض المتخصصة التي تقام في الإمارات، مما يؤكد نجاح الإمارات في خلق بيئة تنافسية لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية، مشيرة إلى أن قطاع الأغذية هو قطاع عالمي وينال اهتمام كل دول العالم أجمع، وهو ما يخلق تحديات وفرصاً في آن واحد من خلال تعزيز الشراكات الاستثمارية في قطاع الأغذية والصناعات المرتبطة . وأوضحت للضيف الزائر والوفد المرافق له، أن الإمارات تتوافر فيها كل المقومات الداعمة لتطور وإزهار القطاع الغذائي، كما أنها من أولى دول العالم في إعادة تصدير بعض السلع الزراعية كالحبوب وغيرها، فضلاً عن نجاحها في تأسيس صناعات وطنية متطورة للغذاء، مع تمتعها بحزمة من التسهيلات اللوجستية، وتطور البنية التحتية، والتشريعات الاستثمارية المرنة . كما أضافت أن هناك فرصاً كبيرة على صعيد تعزيز الشراكات الإماراتية التركية في القطاع الغذائي، تأسساً على اطر متعددة سواء الاستثمارات المشتركة داخل الإمارات أو في تركيا، فيما تسعى الإمارات لتعزيز استثماراتها الغذائية في القطاع الزراعي والغذائي في الدول ذات المقومات الداعمة لتطور ذلك القطاع . كما ألقت، الضوء على الفرص الهائلة التي يمكن أن تتاح للصادرات التركية لدول المنطقة عبر الإمارات، نتاجاً للموقع الجغرافي الذي تتمتع به والتسهيلات في ذلك الصدد . بدوره أكد الوزير الضيف، الأهمية البالغة التي يوليها رجال الأعمال والمؤسسات المعنية بالاستثمارات الغذائية بالتطورات المتلاحقة والمتسارعة التي تشهدها الإمارات، حيث تسعى تلك المؤسسات لتوسيع استثماراتها في الإمارات عاماً بعد عام مع تزايد مؤشرات التبادل التجاري بين البلدين، مشيراً إلى أن مجالات التصنيع الغذائي تمثل مجالات ملائمة لتأسيس شراكات وقال إن مشاركة الشركات التركية في المعارض الخاصة بالصناعات الغذائية في الإمارات، ك"سيال الشرق الأوسط"، وجلف فود يدعم أواصر التعاون وتعزيز المنافع المتبادلة . وقد تم الاتفاق بين الجانبين على تيسير بعثة تجارية إماراتية متخصصة في القطاع الغذائي لتركيا الفترة المقبلة للاطلاع على فرص تأسيس مشاريع مشتركة بين الجانبين في ذلك المجال الحيوي . الإمارات تستورد 850 ألف طن سنوياً من الأرز البسمتي الهندي دبي - "الخليج": قالت بريانكا ميتال المديرة التنفيذية في شركة كربل المحدودة ومقرها الرئيس في الهند، إن حجم استيراد الإمارات من الأرز البسمتي الهندي يتجاوز 850 ألف طن سنوياً، حيث يتم إعادة تصدير جزء منه انطلاقاً من الإمارات إلى دول شمال إفريقيا كالسودان وليبيا، وكذلك للعراق . وتابعت ميتال أن شركة كربل تستحوذ على حصة تتجاوز 35% من حجم سوق الأرز البسمتي في الإمارات . جاء ذلك على هامش مشاركة الشركة في معرض غلفود حيث واكب المشاركة اطلاق الشركة لأرز أنديا جيت بسمتي كلاسيك تحت اسم "أرز بسمتي بركة باب الهند" في أسواق الدولة، ويأتي ذلك بعد أن أصبح أرز "انديا جيت كلاسيك" اسماً رديفاً لأرز البسمتي الممتاز عالي الجودة في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط . ويعد أرز "انديا جيت كلاسيك" أول منتج أطلقته شركة KRBL لأرز البسمتي بحبته الأطول والذي حظي بشعبية كبيرة في أوساط المستهلكين . ويمثل أرز "بركة باب الهند" الإطلاق الثاني الكبير من قبل KRBL بعد أرز "انديا جيت كلاسيك" . ويأتي إطلاق أرز "بسمتي بركة باب الهند" في الإمارات بعد النجاح الكبير للماركة التجارية في أسواق المملكة العربية السعودية، حيث تتمتع بحصة سوقية رائدة . وفي أنحاء أخرى من العالم مثل أستراليا وكندا ونيوزيلاند وسنغافورةوالهند، يعد أرز "بركة باب الهند" الأرز الأكثر مبيعاً من حيث الحجم . وحول إطلاق المنتج الجديد، قالت "بريانكا ميتال"، المديرة في KRBL المحدودة: "يسعدنا الإعلان عن إطلاق أرز بسمتي بركة باب الهند في أسواق الإمارات . وبصفتنا أكبر شركة لإنتاج وتصدير أرز البسمتي في العالم، فإننا نسعى إلى توفير أجود أنواع أرز البسمتي للمستهلكين حول العالم . ونظراً لكون الإمارات من الدول المستهلكة بشكل كبير للأرز وبالتالي إحدى الأسواق المهمة بالنسبة لنا وفي ظل الإفادات الطيبة التي حصلنا عليها من العملاء، فقد أدركنا الحاجة لتقديم أصناف فاخرة إضافية لهذه السوق . وانطلاقاً من نجاح هذه العلامة حول العالم، فإننا نأمل بأن تلقى الاستحسان ذاته من قبل المستهلكين في دولة الإمارات . تم تطوير أرز بركة باب الهند بشكل يلبي مختلف أذواق العملاء العرب والوافدين وذلك بعد إجراء أبحاث واختبارات مطولة . كما أن سعر هذا النوع أقل من أرز انديا جيت كلاسيك وهو مخصص للاستخدام اليومي من قبل كافة شرائح المستهلكين" .
