اعترف جافين دويل مساعد الممثلة ليندسي لوهان بأنه وشى بها، وأبلغ الشرطة بأنها هي التي كانت تقود سيارتها "البورش" على الطريق السريع على ساحل المحيط الهادي، عندما صدمت شاحنة قمامة من الخلف، وهي في طريقها لتصوير الفيلم التلفزيوني إليزابيث تايلور. وقرر صاحب الشاحنة رفع دعوى قضائية ضد لوهان تعويضًا عن الأضرار التي قال إنها لحقت بشاحنته جراء الحادث، الذي ذكرت لوهان للشرطة بعده أنها لم تكن وراء عجلة القيادة، لكن شهود عيان أجمعوا في شهادتهم بالمحكمة على أنهم رأوا لوهان وهي تقود السيارة، وتنزل منها بعد الحادث. وذكر أيضًا سائق الشاحنة في إفادته للشرطة أنه رأى ليندسي لوهان خلف عجلة القيادة، وأنها لم تكن في مقاعد الركاب بالسيارة، وأنه رآها وهي تحاول الابتعاد مسرعة عن السيارة بعد الحادث، ولم تحاول حتى التحدث معه. وقرر المدعي العام في سانتا مونيكا توجيه جنحة الكذب على الشرطة للوهان، ما قد يسبب لها الكثير من المتاعب بسبب خضوعها للمراقبة القانونية بعد اتهامها بسرقة مجوهرات، ويجعلها تواجه احتمالات العودة إلى السجن مرة أخرى. وتواجه لوهان سلسلة من المشكلات القانونية، ومن الممكن أن تسبب هذه الدعوى اتهامها مرة أخرى بخرق شروط المراقبة التي تخضع لها، وزيادة فترة المراقبة المفروضة عليها.