تستمر لليوم الثاني على التوالي الغارات التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة لتتسبب في مقتل 6 فلسطينين حتى الآن وإصابة 24 آخرين. الهجوم وقع أثناء فترة توتر متزايد على الحدود بين إسرائيل وغزة وبعد نحو اسبوعين فقط من جهد ووساطة مصرية أدت إلى التهدئة بعد تفجر للعنف في وقت سابق، لتبدأ في أعقابها الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة حيث قتلت قذائف دبابات إسرائيلية أربعة فلسطينيين وأصابت 25 أمس السبت . ثم استهدفت غارة جوية إسرائيلية طاقم صواريخ مما أدى إلى قتل ناشط فلسطيني بعد زعم الجيش الإسرائيلي أن المقاتلين الفلسطينيين ردوا باطلاق صواريخ على جنوب إسرائيل. غارة أخرى قامت بها القوات الإسرائيلية على منطقة خان يونس راح ضحيتها أربعة قتلى ، كانوا في إحدى خيام العزاء المكتظة هناك ، كما قتل شخص ينتمي لحركة الجهاد الإسلامية نتيجة غارة صباح الأحد على قطاع غزة . من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي أن صاورخا مضاد للدبابات أطلق على دورية للجيش قرب السياج الأمني في شمال قطاع غزة، مما أدى إلى إصابةأربعة جنود ، فيما قال مسعفون إن إسرائيليا واحدا على الأقل اصيب في بلدة سديروت . وكان فوزي برهوم المتحدث بإسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد صرح أن إستهداف الإحتلال للمدنيين كان تصعيدا خطيرا يجب ألا يمر في صمت، ويجب تعزيز المقاومة لصد العدوان. في حين أعلنت حركة الجهاد الاسلامي أنها أطلقت 70 صاروخا قصير المدى وقذيفة مورتر عبر الحدود أمس وهو ما دفع السكان الاسرائيليين إلى دخول الملاجئ.