وأعلن نشطاء بالمعارضة السورية أن طائرات هليكوبتر سورية ونيران مدفعية تقصف منطقة رأس العين في محاولة لاستعادة المعبر بعد سيطرة مقاتلي الجيش الحر عليه. وكان نحو8 الف لاجئ قد دخلوا الاراضي التركية قبل يومين حسبما أعلنت صحيفة أيدلنك التركية. وأضافت الصحيفة أن أعداد كبيرة تنتظر بالجانب السوري خلف الاسلاك الشائكة قرارا جديدا بالسماح لهم بدخول الاراضي التركية. وكان وزير الخارجية أحمد داود اوغلو سبق وأكد أن بلاده لن تغلق الحدود مهما كانت الظروف وستستمر باستضافة اللاجئين الفارين من سوريا. وعلي الصعيد نفسه, هددت إسرائيل بالرد في حالة وصول قذائف سورية مرة أخري إلي هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل وسط مخاوف دولية من احتمال أن يؤدي الصراع الذي تشهده سوريا إلي إشعال صراع في المنطقة علي نطاق أوسع. وقال باراك لراديو الجيش الاسرائيلي دون إسهاب تم توصيل الرسالة بلا شك. هل يمكن أن أقول بثقة أنه لن تسقط قذائف؟ لا يمكنني ذلك. إذا سقطت قذيفة سوف نرد. وضربت قذيفة مورتر ضمن وابل من القذائف مستوطنة اسرائيلية في هضبة الجولان الخميس الماضي لكنها لم تنفجر. ومن جانبه, أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن الحل الأساسي للقضية السورية يتمثل في إيجاد تفاهم وطني بين الأطراف المتنازعة والذي تتبلور في ظله انتخابات حرة. وقال نجاد عقب عودته من زيارة إلي فيتنام وإندونيسيا: إن هذا الحل تم التأكيد عليه من قبل مسئولي الدول الذين تباحثنا معهم علي هامش اجتماع أندونيسيا, حيث إنهم اتفقوا في الرأي حول هذه القضية. وعلي الصعيد الميداني, قالت مصادر بالتيار السلفي الجهادي في الأردن إن مجاهدا أردنيا قتل أمس علي يد قوات النظام السوري,وهو يقاتل مع متشددين إسلاميين علي مشارف مدينة درعا بجنوب سوريا. وقال أبو محمد الطحاوي أحد أبرز قادة التيار السلفي الجهادي في الأردن استشهد أخونا عماد في أثناء الدفاع عن المسلمين الابرياء من نظام الأسد. وكان الناطور يقاتل جنبا إلي جنب منذ شهرين مع جبهة النصرة لأهل الشام, وهو تحالف من الجهاديين العرب علي صلة بتنظيم القاعدة. وبمقتل الناطور, ارتفع إجمالي عدد الأردنيين الذين تأكد مقتلهم أثناء الجهاد ضد نظام الأسد إلي14 قتيلا.