قتل 147 سوريا بتصاعد أعمال العنف أمس، بينهم 22 قتيلا و50 جريحا سقطوا في مجزرة بالغوطة الشرقية بريف دمشق جراء قيام سلاح الجو السوري بقصف المنطقة. وكان الطيران الحربي السوري استأنف قصفه مناطق سورية عدة في ظل استمرار الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية. وأفاد نشطاء سوريون بسقوط قتلى وجرحى جراء انفجار سيارة مفخخة في محافظة ريف دمشق واغتيال مسؤول محلي في محافظة إدلب. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان "انفجرت سيارة مفخخة في قرية عين الفيجة بريف دمشق وهناك أنباء عن سقوط قتلى وجرحى وأضرار مادية في محيط الانفجار". واغتال مسلحون مجهولون المهندس عبد الرزاق اليوسف مدير فرع المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية في محافظة إدلب إثر مهمة له في قرية النحل بريف إدلب. وشهدت الأحياء الجنوبية في دمشق اشتباكات بين مجموعات مقاتلة معارضة والقوات النظامية التي قصفت بشدة عددا من المناطق في هذه الأحياء بالإضافة إلى مناطق في ريف العاصمة ما تسبب بمقتل العشرات. وأفاد المرصد في بيانات متتالية عن قصف طال حي التضامن حيث تدور منذ امس الأول اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية "التي تحاول السيطرة على الحي" ومقاتلين معارضين. وطال القصف أيضا مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين وحي العسالي القريبين، وصولا إلى مناطق في الضواحي. وأشار المرصد إلى مقتل عشرة أشخاص في العاصمة. وذكر التلفزيون الرسمي السوري أن الجيش "اشتبك مع مجموعة إرهابية مسلحة بالقرب من جامع العثمان في حي التضامن بدمشق وقضى على عدد كبير من الإرهابيين وفكك عبوات ناسفة بالقرب من جامع الزبير". وفي ريف دمشق تعرضت مناطق عدة للقصف ما تسبب بمقتل 44 شخصا بينهم مقاتلون وجنود، وغالبيتهم من المدنيين. ... المزيد