سلم رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أمس، استقالة الحكومة خطيًا إلى الرئيس ميشيل سليمان الذي قبل الاستقالة، وأفادت وسائل إعلام لبنانية أن سليمان طلب من الحكومة تصريف الأعمال حتى يتم تشكيل حكومة جديدة، وقال ميقاتي من قصر بعبدا الرئاسي أمس: «إن الاستقالة كانت قرارًا شخصيًا منه»، مضيفًا: «إنه لم يبلغ أحدًا باستقالته لكي لا يتعرض لأية ضغوط». وكان ميقاتي قد أعلن في كلمة وجهها إلى الشعب اللبناني الجمعة، استقالة الحكومة اللبنانية»، مشيرًا إلى أنه تم الحيلولة دون تشكيل هيئة لإجراء الانتخابات في مجلس الوزراء، محذرًا من دخول مؤسسة أمنية كبيرة خلال أيام قليلة في حالة من الفراغ. إلى ذلك، تجددت الاشتباكات في شمال لبنان أمس، بعد فترة هدوء نسبي في وقت مبكر من الصباح. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، نقلاً عن مراسلها في طرابلس، أن الاشتباكات تجدد على كل محاور المدينة، وأشارت إلى أنه جرى قصف عدة مناطق بالقذائف الصاروخية، فيما سمعت أصوات طلقات نارية غزيرة، إضافة إلى عمليات القنص، خلال المواجهات التي تجري بين موالين ومعارضين لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد في مناطق الشمال اللبناني.