عقد مجلس جامعة زايد اجتماعاً برئاسة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس جامعة زايد بمقر الجامعة في أبوظبي، وبحضور أعضاء المجلس أحمد حميد الطاير، وخلدون المبارك عضو المجلس التنفيذي الرئيس التنفيذي ل "مبادلة"، ومريم الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وعلي قناص الكتبي رئيس قطاع الإدارة العامة لأمانة المجلس التنفيذي، والدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد والدكتور لاري ويلسون نائب مدير الجامعة . وافق المجلس خلال اجتماعه على سياسة جديدة بشأن التميز ومراتب الشرف الأكاديمي تشجيعاً للطالب على المثابرة والسعي لتحقيق التميز الأكاديمي، ودعماً لرسالة الجامعة ورؤيتها في تحقيق التميز الأكاديمي، وبموجب ذلك أنشأت الجامعة جوائز تقديرية تكريماً لطلبتها المتميزين، حيث تكرّم الطلبة المتفوقين في كل فصل دراسي في دراستهم استناداً إلى المعدل التراكمي العام الذي يحصّلونه خلال الفصل الدراسي، كما تقوم الجامعة كل سنة بتكريم طلبتها المتفوقين من خلال تخصيصهم بمراتب التميز الأكاديمي عند تخرجهم، والتكريم ثلاثة أنواع: تميّز، تميز مع مرتبة الشرف الثانية، وتميز مع مرتبة الشرف الأولى، على أساس المعدل التراكمي العام للطالب . كما وافق المجلس على سياسة خاصة بالكراسي الوقفية وكراسي الأستاذية، التي تعتبر تكريماً متميزاً لإنجازات بعض أعضاء الهيئة التدريسية في مجاليْ البحث والتعليم، بما توفره هذه الكراسي من دعم مالي مهم يمكن استثماره في مجالات متعددة ترتبط بالكرسي الوقفي أو كرسي الأستاذية، ترجمةً لجهود الإبداع والتميز البحثي والتطوير العلمي والمعرفي ومد جسور الشراكة الفاعلة بين مؤسسات المجتمع المدني، كما تعتبر هذه الكراسي مورداً إضافياً للأستاذ المعين على الكرسي الموقوف . وانطلاقاً من دعمهم المستمر للجامعة من خلال مساهماتهم المتنوعة، تترسخ علاقة المساهمين الكرام بالجامعة بشكل وثيق دائم . وتَعرِف جامعة زايد في الوقت الحالي نوعين من الكراسي الوقفية الخاصة بأعضاء الهيئة التدريسية فيها، هما: الكراسي الوقفية وكراسي الأستاذية، ويتم، بالنسبة للكراسي الوقفية، تعيين أعضاء الهيئة التدريسية بدوام كامل، المتميزين بمستويات عالية في مجاليْ البحوث والتعليم أو في أي منهما، انطلاقاً من أن الإنجازات التي يحققها هؤلاء الأساتذة تعزز الاعتراف الدولي بالكرسي الموقوف، وتعمل التعيينات على الكرسي الوقفي على تعزيز مكانة الأستاذ من أجل تحقيق إنجازات مهمة في مجاله، يحملها للجامعة وللوطن . أما بالنسبة لكراسي الأستاذية فيتم منحها للأشخاص ذوي الكفاءات والمؤهلات الأكاديمية الرفيعة، وترتبط بتحقيقهم إنجازات استثنائية في مجالاتهم المهنية، استحقوا عليها اعترافاً دولياً . وتعزز كراسي الأستاذية مكانة الأستاذ لتولي الكرسي الوقفي، من أجل تحقيقه مساهمات وإنجازات أكبر في مجاله البحثي والتعليمي . وتطبق سياسة الصندوق الوقفي على سائر التعيينات الخاصة بالكراسي الوقفية وكراسي الأستاذية في سائر الكليات والمعاهد، ويتم تعديل بعض نواحي هذه السياسة بموجب اتفاقية وقفية خاصة، غير أنه لا يتم أي تعيين من دون موافقة نائب مدير الجامعة عليها . وتتم إدارة هذه السياسة من قبل مكتب نائب مدير الجامعة، ويضطلع "مكتب الصندوق الوقفي والعلاقات مع المجتمع" بالدور المحوري في ترسيخ الشراكات مع المساهمين الكرام . من جانبه، أشار الدكتور سليمان الجاسم إلى أن مجلس الجامعة أقر أيضاً مشروع ميزانية الجامعة لعام 2013 2014 . كما اطلع المجلس على برنامج زيارة فريق الاعتماد الأكاديمي للجامعة في الفترة من 21 24 إبريل/نيسان 2013 وعلى عرض توضيحي للمخطط الرئيس لتوسعات الحرم الجامعي بدبي الذي استوفى طاقته الاستيعابية بالفعل ويتعين إجراء التوسعات لاستقبال مزيد من الطلبة خصوصاً أنه سيستقبل طلاباً في الفترة الصباحية بدلاً من الفترة المسائية كما هو الحال في الوقت الراهن .