برّأت محكمة استئناف دبي، أمس، (ع.ع.ا) يبلغ 50 عاماً، والمتهم بقتل عجوز قبل 11 عاماً، عرفت بمساعدتها للفقراء في منطقة السطوة بدبي، بعد أن دانته محكمة الجنايات وقضت بإعدامه. واستندت الاستئناف على حكمها بالبراءة، بحسب منطوق الحكم، بعدم كفاية الأدلة ولوجود تناقض في القضية، في الوقت الذي تمسك المتهم بإنكاره جريمة القتل، مشيرة إلى أن اتهام النيابة قائم على الدليل القولي للمتهم ضمن اعترافه في التحقيقات، والدليل الفني وهو البصمة فقط، وأن الدليل القولي جاء فيه أن المتهم ارتكب جريمة القتل في نحو الساعة الثامنة مساء، بينما أكد تقرير الطب الشرعي الذي فحص جثة المغدورة أنها قُتلت في الواحدة والنصف ظهراً. وبيّنت الاستئناف أن شاهدة ذكرت أنها كانت مع المجني عليها صباح يوم الحادث، وبرفقتهما شخص آسيوي، وأنها تركتهما مع بعض في بيت الضحية، وغادرت، وهو الوقت الذي قال الطب الشرعي: إن الضحية ماتت فيه.وفي ما يتعلق بالدليل الفني حول البصمة، قالت المحكمة: إنها لا تعدو أن تكون قرينة يصح الإسناد إليها فقط في تعزيز الأدلة، دون أن تُأخذ كدليل أساسي على ثبوت التهمة. بنغاليان يجبران 5 فتيات على الدعارة نظرت محكمة جنايات دبي المنعقدة صباح أمس، قضية شريك يبلغ 32 عاماً، وعامل يبلغ 30 عاماً، بنغاليان، اتهمتهما نيابة دبي بارتكاب جريمة من جرائم الاتجار في البشر، بأن خدعا 5 فتيات واستغلوا حاجتهن للعمل، وتم ترحيلهن من بلدهن واستقبالهن في الدولة بوساطة الاحتيال، وإيهامهن بتوفير فرص عمل جيدة لهن، وكان قصدهما استغلالهن جنسياً، وتجنيدهن بالإكراه للعمل في الدعارة. ووجهت النيابة للمتهمين تهمة حجز المجني عليهن وحرمانهن من حريتهن بغير وجه حق، وبغرض الكسب من خلال تشغيلهن بالدعارة، واتهمتهما النيابة بإدارة محل للدعارة بمنطقة هور العنز بدبي، فيما وجهت للمتهم الأول تهمة مواقعة المجني عليهن الأولى والرابعة والخامسة بالإكراه، بعد ضربهن وممارسة الاعتداء الجسدي عليهن. من جهته، قال عريف أول بشرطة دبي: إنه ورد بلاغ من قسم العمليات مفاده وجود فتاة تم حجزها في المنزل رقم 11 بمنطقة هور العنز، وبالانتقال إلى المكان شاهد يد امرأة ممدودة من نافذة مروحة دورة المياه من أحد المنازل، وشاهد رجلين يقفان أمام باب المنزل، مشيراً إلى أنه بالاستفسار منهما علم أن هناك نسوة محجوزات في المنزل من قبل أحد الأشخاص. شرع في قتله بعد تسليمه تأشيرات مزوّرة نظرت محكمة جنايات دبي المنعقدة صباح أمس، قضية عامل بنغالي يبلغ 36 عاماً، اتهمته نيابة دبي بالشروع في قتل (م.ا)، بأن بيت النية وعقد العزم على قتله، وأعد لذلك سكيناً أحضرها معه لتنفيذ غرضه، وما إن ظفر به حتى طعنه في ظهره وكاد يفارق الحياة لولا نقله للمستشفى وتلقي العلاج العاجل فيه. وقال المجني عليه، عامل بنغالي يبلغ 27 عاماً، إنه حصل من أحد أصدقائه على رقم المتهم بغية مساعدته على استخراج تأشيرات زيارة لعدد من أقاربه مقابل 30 ألف درهم، مشيراً إلى أنه وبعد فترة من الزمن التقى بالمتهم الذي سلمه 4 تأشيرات، حيث تبين له لاحقاً أنها تأشيرات مزورة فاتصل به وأخبره بأن التأشيرات مزورة.
