أيمن حسن- سبق: يرى الكاتب الصحفي خالد السليمان أن الاعتداءات التي تعرض لها الجمهور السعودي في مباراة المنتخب ضد إندونيسيا، مرتبطة بقضية الخادمات الإندونيسيات، مشيراً إلى فشل الإعلام السعودي في مواجهة الشحن المتعمد الذي تعرض له الإندونيسيون من إعلامهم، وفي شأن آخر، يناشد كاتب وزير الثقافة والإعلام د.عبد العزيز خوجة، إنقاذ الصحف مما تتعرض له من استخفاف من بعض الأجهزة الحكومية. كاتب: قضية الخادمات الإندونيسيات وراء الاعتداء على جمهورنا يرى الكاتب الصحفي خالد السليمان أن الاعتداءات التي تعرض لها الجمهور السعودي في مباراة المنتخب السعودي ضد إندونيسيا، مرتبطة بقضية الخادمات الاندونيسيات، مشيراً إلى فشل الإعلام السعودي في مواجهة الشحن المتعمد الذي تعرض له الإندونيسيون من إعلامهم، وفي مقاله "تضربون شغالاتنا.. نضرب جمهوركم!" بصحيفة "عكاظ" يقول الكاتب: "الاعتداءات التي تعرض لها بعض الجمهور السعودي في مباراة المنتخب السعودي ضد إندونيسيا لا تخرج عن الأحداث التي تصاحب مباريات كرة القدم أحيانا، ولم أرغب أن أحملها فوق احتمالها لولا أن الموضوع برأيي مرتبط بشحن متعمد تعرض له الإندونيسيون ضد السعوديين بسبب طريقة تناول الإعلام الإندونيسي لاقتصاص العدالة من بعض العمالة الإندونيسية التي تورطت في جرائم القتل في المملكة!"، ويعلق الكاتب قائلاً: "لا ألوم الجمهور الاندونيسي على حالة الاحتقان التي يعيشها فليس له إلا ظاهر الأمور كما قدمها الإعلام الإندونيسي الموتور، ولكنني ألوم أجهزة الإعلام السعودي التي عجزت عن مواجهة حملات التشويه التي تعرضت لها الصورة السعودية بسبب تلك القضايا، وفشلها في تقديم الحقيقة أو حتى بذل الجهد الكافي لتقديمها!"، ويضيف الكاتب: "إننا فاشلون بامتياز في الدفاع عن قضايانا، ونخسر كثيرا أمام العالم في معارك العلاقات العامة، وتحسين الصورة، والسبب هو أننا نظن أن الحقيقة تبرز وحدها، والعدالة تنصف نفسها، وهذا غير صحيح في مطلق الأحوال. فالحقيقة تحتاج لمن ينقلها، والعدالة تحتاج لمن يبرزها خاصة عندما تكون مستهدفا بالتشويه ومحاطا بالمتربصين! ولكن من بالكاد يربح معاركه الإعلامية في الداخل كيف أنتظر منه أن يربحها في الخارج، فالسياسة الإعلامية التقليدية لم تعد مواكبة لأدوات ووسائل.. وعقليات الإعلام العصري!". "كريم" يناشد "خوجة" إنقاذ الصحف من استخفاف بعض الأجهزة الحكومية يناشد الكاتب الصحفي بدر أحمد كريم، وزير الثقافة والإعلام د.عبد العزيز خوجة، إنقاذ الصحف مما تتعرض له من استخفاف من بعض الأجهزة الحكومية، مشيراً إلى أن اتساع نطاق عدم الرد يعني أموراً خطيرة، وفي مقاله "أرجوك يا معالي الوزير" بصحيفة "المدينة" يقول الكاتب: "معالي وزير الثقافة والإعلام د. عبد العزيز خوجة، سَبَقَ أنْ قلْتم: انتقدوني وانتقدوا أداء وزارتي، وكاتب هذا المقال لا ينتقدك، ولكن يسوؤه ما تتعرّض له بعض الصحف السعودية من تعسف، من بعض المسؤولين في الأجهزة الحكومية جَرّاء تعطيلهم الأمرَ الملكيّ ذا الرقم (10245/ 10) والتأريخ 17 شعبان من العام 1427ه الذي نص على (إلزام المؤسسات الحكومية بالرد على ما تنشره وسائل الإعلام)"، ثم يرصد الكاتب بعض الوقائع ويقول "أرجو فضلاً التمعن فيما يلي: أولا: كتبت في هذه الصحيفة (18 جمادى الآخرة 1433ه، ص 11) مقالا ذكّرْت فيه بأمريْنِ: الأوّل: أنّ ما ينْشر في وسائل الإعلام السعودية من انتقادات، يعتمد على المادة (26) من السياسة الإعلامية، التي نصّت على أنّ: حرِّيّة التعبير في وسائل الإعلام السعودية مكفولة، أما الأمْر الآخَر، فإنّ الملكَ عبد الله بن عبد العزيز نفسه قالَ: إنني أنتقد نَفْسِي بنفسي، إلى حَدِّ القَسْوَة المرْهِقَة. ثانيا: كتبت يوم 20 رجب من عام 1433ه في هذه الصحيفة (ص25) عن تعرضها لعدم الرد، من مدير الموارد البشرية في مِنْطقة المدينةالمنورة. ثالثا: كتبت يوم 5 شعبان من عام 1433ه في هذه الصحيفة (ص 18) عن تعرضها أيضا لعدم الرد، رغم اتصالها بمدير إدارة الطّرق في الباحة. رابعا: كتبت يوم 19 شعبان 1433ه في هذه الصحيفة (ص13) عن تعرض صحيفة "الوطن" لعدم الرد، رغم اتصالها بمدير فرع وِزَارة النقل في جازان. خامسا: كتبت يوم 9 ذي القعدة 1433ه في هذه الصحيفة (ص31) عن تعرض صحيفة "الاقتصادية" لعدم الرد، وقلت: أرجو وِزَارة الثقافة والإعلام، بوصفها المسؤولة عن تنفيذ السياسة الإعلامية، والمؤتمنة عليها، أن تتدخل لوقف مسلسل عدم الرد، وإنقاذ الصحف من مأزق، يكاد يوقفها عن إيصال صوت المواطن للمسؤول، وصوت المسؤول للمواطن، وقلت أيضاً: إذا لم يوقف هذا التجاهل، فستتسع دائرته، ليغدوَ بمثابة إقصاء للصحف السعودية عن أداء مسؤولياتها"، ويضيف الكاتب " ما الذي دعاني لسرد هذا الخلل في أداء بعض الأجهزة الحكومية؟ ومن ثم اسمح لي أن أقول: في أداء وِزَارتكم؟ حسناً. يوم 7 جمادى الأولى 1434ه، وعلى الصفحة 13 نشرتْ صحيفة الوطن ما يلي: يذكر أنّ الجامعة لم تتجاوب مع الوطن منذ ستة أشهر، رغم طَرْق الصحيفة لكل الطّرق، في محاولة للحصول على رأي الجامعة، في أيِّ قضية تنشرها من باب المهنيّة، حيث أتاحت الفرصة للجامعة للرد، على شكاوى المواطنين والموظفين، وتبرير تعثر المشروعات، إلا أن الجامعة لم ترد"، وينهي الكاتب مناشداً: "أرجوك يا معالي الوزير أنقِذْ الصحف، مما تتعرض له من استخفاف من بعض الأجهزة الحكومية، وأرجوك تفعيلَ الأمرِ الملكي الذي أشرت إليه في بداية المقال، فاتساع نطاق عدم الرد يعني أموراً خطيرة، أنتَ أعلم بها مني".