ذكر موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التقى أمس مع سفراء دول الإتحاد الأوروبي لدى تل أبيب بالقدس المحتلة .وبحث نتنياهو مع سفراء الاتحاد الأوروبي عدداً من القضايا التي تتعلق بالشرق الأوسط منها الوضع مع مصر في ظل تهديدات الجماعات الجهادية بالقيام بعمليات هجومية ضد إسرائيل وتنفيذ عمليات على الحدود المصرية الإسرائيلية ، والمصالحة مع الجانب الفلسطيني والوضع مع سوريا والبرنامج النووى الإيراني.وتعقيبا على تهديدات الجماعات الجهادية بالقيام بعمليات ضد إسرائيل أو على الحدود المصرية الإسرائيلية خلال الأيام الجارية ردا على اغتيال إسرائيل لزعيم الجهاد السلفي أبو وليد المقدسي قال نتنياهو إن "إسرائيل تتوقع أن تمنع مصر وقوع هجمات ضدها من سيناء"، كما أعرب نتنياهو عن معارضته الشديدة لإعادة فتح إتفاقية السلام الموقعة مع مصر موضحاً أن أي تغيير سيطرأ على الإتفاقية سوف يجعلها عرضة للخطر ، ومن المحتمل أن يؤدي إلى الإضرار بصورة عامة بالمجهودات المبذولة من أجل التوصل لإتفاق سلام بمنطقة الشرق الأوسط ، كما أنه سيقلل من الثقة في الحفاظ على الإتفاقيات".وتطرق نتنياهو - أثناء لقائه بسفراء دول الإتحاد الأوروبي - إلى الوضع في سوريا، حيث أوضح أنه يدرس القيام بعملية عسكرية في سوريا لمنع وصول الأسلحة الكيماوية السورية إلى بعض التنظيمات الإرهابية ، مضيفاً "سنعمل كل ما هو لازم من أجل أن لا يصل السلاح الكيماوي السوري ..إلى المنظمات الإرهابية، وعندما نشعر بوقوع هذا الأمر سوف نقوم بعملية عسكرية".