أعلنت لجان المعارضة السورية أمس مدينة خربة غزالة في ريف درعا منطقة منكوبة بعد تدمير 1700 منزل تعرض ل2500 صاروخ وقذيفة من قوات النظام خلال معركة «جسر حوران» التي أعلنها الجيش الحر، فيما ارتكبت القوات الموالية للنظام مجزرة في حلب بإعدامها ميدانياً 20 شخصاً. وقالت لجان التنسيق المحلية في بيان إن مدينة خربة غزالة تعاني أوضاعا إنسانية مزرية نتيجة القصف العنيف واستخدام قوات النظام لكافة أنواع الأسلحة الثقيلة في تدمير البلدة وتهجير كامل سكانها من المدنيين البالغ عددهم مع قرية الكتيبة المجاورة ما يزيد عن 23 ألف نسمة نزحوا إلى المناطق المجاورة». وأضافت اللجان: «سقط على خربة غزالة ما يزيد عن 2500 صاروخ و قذيفة مدفعية ودبابة خلال معركة أطلق عليها الثوار «جسر حوران» التي لا تزال مستمرة» ، لافتة إلى أن النظام يستخدم صواريخ أرض أرض إضافة إلى الغارات الجوية والقصف المدفعي. وأوضحت أن «ما لا يقل عن 1700 منزل أصيب بقصف قوات النظام أغلبها في الحي الغربي وقرية الكتيبة وقصف أحد الملاجئ بالصواريخ الثقيلة». مطار حلب إلى ذلك، تتواصل منذ يومين معارك عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في قرية قرب مطار مدينة حلب التي تحاول قوات النظام السيطرة عليها بشكل كامل، وتسببت بمقتل 22 شخصا على الاقل. وقال لمرصد السوري لحقوق الانسان في بيان: «لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في قرية عزيزة المجاورة لمطار حلب الدولي التي تحاول السيطرة على المدينة». وارتكبت القوات الموالية للأسد مجزرة في البلدة حيث عثر سكان وناشطون على 20 جثة لأشخاص أعدموا ميدانياً بالرصاص والتعذيب الشديد. وكان المرصد أفاد في وقت سابق أن القوات النظامية تمكنت من اقتحام القرية التي كانت تحت سيطرة مسلحي المعارضة على مدى أشهر. وهي قريبة من المطار الواقع جنوب شرق حلب والذي حاولت المجموعات المعارضة أيضا اقتحامه من دون أن تنجح في ذلك. وأشار المرصد إلى سقوط 22 قتيلا في المعارك المستمرة منذ الثلاثاء الماضي، بينهم فتى (14 عاما) وأربعة مقاتلين معارضين وعشرة عناصر من القوات النظامية. في مدينة حمص، نفذت طائرات حربية غارات جوية على احياء الخالدية وجورة الشياح وحمص القديمة المحاصرة منذ حوالى تسعة أشهر، بحسب ما ذكر المرصد. وترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة في محيط هذه الاحياء التي لا تزال بأيدي مسلحي المعارضة وتحاول القوات النظامية السيطرة على كامل المدينة. ويأتي ذلك غداة مقتل 167 شخصا في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا غالبيتهم من المقاتلين المعارضين. إطلاق »مهجّرون« مع تجاوز عدد المهجرين السوريين المليون لاجئ يعيش معظمهم في مخيمات بدول الجوار تفتقد لأدنى متطلبات الحياة، تنطلق اليوم الجمعة حملة «مهّجرون» الخيرية عبر عدة قنوات تلفزيونية منها «صفا» و«سوريا الشعب» و«القصيم» لمساندة الشعب السوري . ويشارك في الحملة ذات الهدف الإنساني وبعيداً عن السياسة، عدد من الشخصيات العربية المعروفة بمساندتها للقضايا الإنسانية. الوكالات