استقرت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي فوق 94 دولارا للبرميل أوائل التعامل في آسيا أمس بعد هبوطها الجلسة السابقة متأثرة ببيانات تظهر زيادة حادة في مخزونات النفط في أكبر دولة في استهلاك الطاقة في العالم. وفي أوائل التعاملات الإلكترونية لبورصة نايمكس زاد سعر عقود الخام الأميركي الخفيف لتسليم مايو 6 سنتات إلى 94.51 دولارا للبرميل بعدما هوى بنسبة 2.8 في المائة عند التسوية في الجلسة السابقة. وارتفع سعر عقود خام برنت لتسليم مايو 36 سنتا إلى 107.47 دولارات للبرميل. ومن جهة أخرى تنظم الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، الملتقى الثاني والعشرين لأساسيات صناعة النفط والغاز، خلال الفترة من 7 إلى 11 أبريل 2013، في دولة الكويت. وأشار الأمين العام للمنظمة عباس علي النقي بهذا الصدد، أن الملتقى يهدف إلى إطلاع العاملين في صناعة النفط العربية من أفراد الإدارة الوسطى ومن ذوي التخصصات المعنية في القطاع النفطي في الدول الأعضاء في المنظمة على الجوانب والأنشطة المختلفة والشاملة لصناعة النفط والغاز، وكذلك العمل على تنمية قدراتهم الذاتية وتوسيع مداركهم الوظيفية والمهنية وآفاق عملهم عن طريق الوقوف على المراحل المختلفة لهذه الصناعة، من استكشاف وانتاج وتكرير ونقل، كما يعنى الملتقى بالنواحي الاقتصادية والاعلامية والبيئية المرتبطة بالصناعة كموضوع التغيرات المناخية والتنمية المستدامة. كما يقدم الملتقى تعريفا مفصلا عن أهداف ونشاطات منظمة أوابك والشركات المنبثقة عنها، وهو ما يمنح المشاركين أساسا علميا وفكرياً جيداً وشاملاً عن أوضاع النفط والغاز والطاقة في المنطقة العربية والأسواق العالمية بشكل عام. وأضاف إن الملتقى يحظى بإقبال متميز من الدول الأعضاء ومن المشاركين ، ولعل تزايد أعدادهم في كل ملتقى يعتبر مؤشراً واضحاً نحو الاهتمام بالتوجهات التدريبية والسعي إلى تطوير وتأهيل الموارد البشرية العربية الشابة العاملة ، ومن المتوقع أن يبلغ عدد المشاركين من الدول العربية الأعضاء في المنظمة أكثر من 100 مشارك. روسيا تعود لتنفيذ مشروع يامال أوروبا 2 كلّف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، شركة الطاقة الروسية العملاقة "غازبروم" بالعودة إلى تنفيذ مشروع (يامال-أوروبا-2) لمدّ أنابيب الغاز من روسيا إلى أوروبا عبر الأراضي البيلاروسية. وأفادت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية، اليوم الخميس، أن بوتين طلب من رئيس شركة "غازبروم"، ألكسي ميلير، العودة إلى المشروع كمشروع جديد عمليا بإطار بناء منظومة لضمان أمن الطاقة إلى أوروبا عموماً، وتحسين أمن إمدادات الغاز. وشدد بوتين على أن لا يكون المشروع الجديد نسخة طبق الأصل عن المشروع السابق "يامال أوروبا -1" وذلك بسبب دخول خط التيار الشمالي حيز العمل. ولفت ميلير، بدوره، إلى أن الخطوة تعتبر بالنسبة للشركة أرخص المسارات من حيث التكلفة، كون منظومة ترانزيت الغاز عبر هذا الخط هي الآن ملك ل غازبروم. موسكو- يو بي أي