قال رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي لشركة «الاتحاد للطيران»، جيمس هوغن، إن «التحالفات القديمة لشركات الطيران استنفدت جدواها»، مؤكداً أن نتائج الربع الأول من العام للشركة ستكون الأقوى على الإطلاق. من جهة ثانية، أطلق قسم «الاتحاد للعطلات»، التابع لشركة «الاتحاد للطيران»، برنامجه المخصص لعامي 2013 - 2014، الذي يتضمن باقات عطلات متنوعة إلى 140 وجهة في 45 دولة. تحالفات تقليدية وتفصيلاً، قال رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي لشركة «الاتحاد للطيران»، جيمس هوغن، في خطاب ألقاه، أول من أمس، في «نادي الطيران الدولي» بواشنطن العاصمة، إن «التحالفات القديمة لشركات الطيران استنفدت جدواها»، معتقداً أن «التحالفات التقليدية لشركات الطيران، أصبحت مع الزمن أقرب إلى هيئات بيروقراطية ذات إجراءات روتينية بطيئة الاستجابة، تكافح لتوفير قيمة مضافة لأعضائها من مختلف شركات الطيران، التي في كثير من الأحيان لا تجد انسجاماً أو توافقاً في ما بينها». وأوضح أنه «لو نظرنا إلى الاندماجات القائمة حالياً على امتداد قطاع الطيران، لوجدنا أنها تسببت في مزيد من الانقسام والتشتت في التحالفات»، مرجحاً أن يستمر الأمر على هذا المنوال، طالما أن شركات الطيران الأعضاء تسعى إلى تحقيق الربحية ضمن بيئة تشتد فيها المنافسة، فضلاً عن ارتفاع كلفة الوقود، والبطء الذي يعانيه النمو الاقتصادي العالمي عموماً. وتطرّق هوغن للحديث عن نموذج أعمال شركة «الاتحاد للطيران»، فقال إنه «يستند إلى ثلاث ركائز أساسية تتمثّل في النمو المتساوق، واتفاقات المشاركة بالرمز، والاستثمار في حصص أقلية»، موضحاً أن النموذج أثبت فعاليته في زيادة عدد المسافرين، والعائدات، ومستوى الربح لجميع شركاء «الاتحاد للطيران». نتائج قوية وذكر هوغن أن «(الاتحاد للطيران) ستعلن، الشهر الجاري، عن نتائج الربع الأول من العام، التي ستكون الأقوى على الإطلاق»، مشيراً إلى أن لشركاء «الاتحاد للطيران» بالرمز والحصص على حد سواء، دوراً مساهماً رئيساً في تحقيق هذا النجاح المالي. وأوضح أن «تحالف (الاتحاد للطيران) في حصص أقلية، مكّن الشركة من دخول الأسواق مع مراعاة الاعتبارات المحلية الخاصة بالاستثمار الأجنبي، ما يُسهم في تلافي الإجراءات الروتينية المعقدة والموافقات، أو التكاليف ذات الصلة بالاستحواذات أو الاستثمارات الكبيرة». ولفت إلى أن «نموّ أي شركة طيران، يصبح أسهل وأسرع وأكثر فعالية على صعيد الكلفة، باعتمادها على الشراكات أكثر مما لو اعتمدت على مواردها الذاتية وانطلقت من نقطة الصفر في كل سوق ترغب في خدمتها، خصوصاً إذا كانت تلك الشراكة مع ناقلات جوية قوية ومرموقة». وأكد أن «(الاتحاد للطيران) تركّز على تحقيق شركائها للربحية كما لو كانت تخصّها، لأننا بالتالي لا نتعامل مع مصالح متنافسة، فعندما يجتمع الرؤساء التنفيذيون معاً للتوصل إلى قرار ما فإنهم يتشاركون مسؤولية الالتزام في تحقيق هذا القرار». وقال إن «(الاتحاد للطيران) تثق تماماً بما لديها، وبإمكانها المضي إلى أبعد مما توصلت أو ستتوصل إليه التحالفات القديمة، وذلك من خلال التفكير المبتكر، وبناء علاقات مدروسة تولّد فوائد مستمرة». وتابع: «كمثال على الابتكار، أود أن أشير إلى طريقة العمل التي نتبناها حالياً مع شركاء التحالف بالحصص، في تطوير (مراكز للتميّز) تجمع الخبراء في الشؤون التشغيلية والتجارية ضمن تجمّع واحد يهدف إلى ضمان القيام بأفضل الممارسات على امتداد المجموعة». يُشار إلى أن «الاتحاد للطيران» تمتلك 29٪ من الحصص لدى شركة «طيران برلين»، و40٪ لدى «طيران سيشل»، و9٪ لدى «فيرجن أستراليا»، وأقل بقليل من 3٪ لدى «طيران إيرلينغوس». كما أن لديها أيضاً 42 اتفاقية «مشاركة بالرمز» مع شركاء من مختلف أنحاء العالم. وكانت الشركة أعلنت عن تحقيق أرباح بقيمة 42 مليون دولار في عام 2012، وتمكّن اثنتان من شريكاتها بالحصص، وهما «طيران برلين»، و«طيران سيشل»، من العودة إلى عهد الربحية، ما يعني أن شركات الطيران الخمس تسير بخطى ثابتة على طريق النجاح. برنامج عطلات إلى ذلك، أطلق قسم «الاتحاد للعطلات»، التابع لشركة «الاتحاد للطيران»، برنامجه المخصص لعامي 2013 - 2014، الذي يتضمن باقات عطلات متنوعة إلى 140 وجهة في 45 دولة عبر مختلف أنحاء العالم، ويوفر طائفة واسعة من الخيارات والأنشطة الترفيهية التي تتضمن جولات سياحية ورحلات بحرية طويلة المدة، فضلاً عن إمكانية الحجز لرحلات الطيران وتأجير السيارات في باقة واحدة. وأكدت الشركة أن البرنامج الجديد صمم خصيصاً للمواطنين والمقيمين في الإمارات، لافتاً إلى ان رحلات الوصول والمغادرة تمر عبر العاصمة أبوظبي التي تتخذ منها «الاتحاد للطيران» مقراً لعملياتها التشغيلية. وتشمل قائمة الدول ال10 الجديدة التي أضيفت للبرنامج لعامي 2013 - 2014 للمرة الأولى، كلاً من البرازيل، وكندا، والمجر، والمغرب، وموريشيوس، ونيبال، وهولندا، ونيوزيلندا، وروسيا، ودول اسكندنافيا. ومن بين الوجهات الجديدة كل من هونغ كونغ التي تبدأ أسعارها من 4660 درهماً للفرد شاملةً الرحلة والإقامة لمدة ثلاث ليال، والانتقالات من وإلى المطار، وواشنطن العاصمة التي تبدأ أسعارها من 5265 درهماً للفرد شاملة الرحلة والإقامة لمدة ثلاث ليال. ويوفر البرنامج جولات طويلة المدة في المدن الإمبراطورية في المغرب، وزيارة معالم الصين عبر جولة سياحية كبرى مخصصة للصين، والاستمتاع بجمال الطبيعة في نيبال، والتعرف إلى فيتنام عن قرب، وزيارة أهم المدن والمعالم في ألمانيا، والأماكن المتميزة في إيطاليا، والمواقع الكلاسيكية في روسيا، والتجول في عواصم دول منطقة اسكندنافيا، والقيام بالجولة الكلاسيكية في أرجاء سريلانكا أو الجولة الاستكشافية لمعالم الأردن.